«برد شديد» كتلة هوائية باردة تؤثر على درجات الحرارة في الأردن اليوم

كتلة هوائية في الأردن تثير اهتمام الجميع مع بداية هذا اليوم، حيث يتوقع أن تتسبب في انخفاض ملموس في درجات الحرارة أغلب مناطق المملكة، خاصة بعد الأيام الحارة التي مرت بها البلاد خلال الفترة الأخيرة، وتتزامن هذه الكتلة مع انسحاب مرتفع جوي علوي وكُتلة هوائية حارة تتجه نحو الجنوب، ما يجعل الطقس متغيرًا بشكل واضح طوال اليوم ليواكب الأجواء المعتدلة في هذا الوقت من السنة.

كتلة هوائية في الأردن وتوقعات الطقس لهذا اليوم

تُشير التوقعات إلى تأثير الكتلة الهوائية في الأردن بشكل مباشر على درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن تعود الأجواء أكثر اعتدالًا مع انخفاض ملحوظ للحرارة خاصة في الساعات الأولى من الصباح، وأوضح خبير الأرصاد أن نشاط الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة، لكنها تزداد نشطًا خلال فترة العصر، مما يزيد من شعور البرودة مع اقتراب المساء، كما تتسم الأجواء باللطف في غالبية المناطق مع دفء معتدل في مناطق البحر الميت والعقبة بسبب طبيعة التضاريس هناك.

كيف تؤثر كتلة هوائية في الأردن على الطقس اليومي؟

الكتلة الهوائية في الأردن تلعب دورًا حيويًا في تحديد الفارق اليومي في درجات الحرارة، وعادةً ما يصاحبها تغييرات في نمط الرياح والرطوبة الجوية، وإليك بعض الخطوات التي توضح تأثير هذه الكتل على الطقس:

• عندما تصل كتلة باردة، يبدأ الانخفاض في درجات الحرارة بصورة تدريجية مع احتمال تشكل ضباب بسيط خلال الصباح.
• الرياح قد تزيد من شعور البرودة، خاصة إذا كانت شمالية غربية نشطة.
• المناطق الصحراوية والأغوار تميل لتبقى أكثر دفئًا يوميًا بسبب قربها من البحر والأرض المفتوحة.
• خلال فترة الظهيرة، قد تتغير الأجواء لتصبح معتدلة مع استمرار نشاط الرياح، مما يحسن الشعور العام بالطقس.

تلك التأثيرات تعتبر طبيعية ومتوقعة، لكن معرفة موعد وصول الكتلة الهوائية يساعد السكان على تنظيم نشاطاتهم اليومية بشكل أفضل.

مقارنة بين درجات الحرارة مع كتلة هوائية في الأردن وبدونها

في الجدول التالي، وضحنا الفرق التقريبي في درجات الحرارة خلال وجود كتلة هوائية في الأردن مقارنةً بالتغيرات الطبيعية في الأيام العادية:

مع متابعة تغيرات الكتلة الهوائية في الأردن تتضح أهمية الاستعداد والتأقلم مع التقلبات الجوية، لأن هذه التغيرات تؤثر على الأنشطة اليومية، وفي الوقت ذاته توفر فرصة لتجربة أجواء معتدلة تخفف من وطأة الحر أحيانًا.

الكُتلة الهوائية في الأردن دائمًا ما تلعب دورًا مركزيًا في تحريك المشهد الجوي، خاصة مع تنوع التضاريس ما بين السهول والجبال والصحارى، وهذا التنوع يجعل الأحوال الجوية متغيرة ومليئة بالمفاجآت، وبالرغم من ذلك فإن معرفة مواعيد وتأثيرات هذه الكتل يجعل من السهل على الجميع التعامل مع الأجواء الجديدة، والحفاظ على النشاط والحيوية دون أن يفاجئهم تغير غير متوقع في الطقس، وهذا يعني ضرورة متابعة النشرات الجوية والخبرات المتخصصة بشكل دوري.