تعد العلاوة السنوية للمعلمات والمعلمين في المملكة العربية السعودية من أبرز المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتقدير جهود العاملين فيه، حيث تحرص وزارة التعليم على تقديم هذه العلاوة لتعزيز الروح المعنوية ودعم التطور المهني لمنسوبيها، ويقترب موعد صرف العلاوة السنوية لعام 2025، ما يجعل من الضروري معرفة تفاصيلها وطريقة الاستفادة منها بشكل كامل.
موعد صرف العلاوة السنوية للمعلمات 2025
أعلنت وزارة التعليم في المملكة أن موعد صرف العلاوة السنوية للمعلمين والمعلمات سيتم بدءًا من شهر يناير المقبل لعام 1446 هـ، حيث تم تقسيم قيم العلاوات حسب المستويات الوظيفية والفئات المهنية لضمان الشفافية والعدالة في التوزيع، قيمة العلاوة تختلف بين المعلمين الممارسين، المتقدمين والخبراء؛ على النحو التالي:
- المعلمات والمعلمين في الدرجة الأولى: تبدأ العلاوة من 300 ريال.
- المعلمات والمعلمين في الدرجة السادسة: تصل العلاوة إلى 640 ريال.
- الممارسين والمتقدمين: تتراوح العلاوة ما بين 500 إلى 700 ريال.
بالإضافة إلى العلاوة، يحصل المعلمون على زيادات سنوية بنسبة تصل إلى 10% يتم احتسابها كل 18 شهرا، مما يؤكد حرص وزارة التعليم على توفير بيئة عمل مثالية وتحفيزية لدعم كفاءة المعلمين والمعلمات في أداء واجبهم التعليمي.
كيفية الاستعلام عن العلاوة عبر نظام فارس
وفرت وزارة التعليم السعودية منصة “نظام فارس” الإلكتروني لتسهيل عملية الاستعلام عن العلاوة السنوية للمعلمين والمعلمات، حيث يمكن الدخول إلى المنصة والوصول إلى جميع التفاصيل بإجراءات سهلة وسريعة، الخطوات تشمل:
- الدخول إلى منصة نظام فارس عبر الرابط الرسمي.
- تسجيل الدخول باستخدام البيانات الشخصية.
- اختيار الخدمة الذاتية للموظفين من القائمة الرئيسية.
- اضغط على خيار “البدلات والرواتب”.
- اختيار خدمة “كشف الراتب” ثم النقر على خيار “العلاوة السنوية”.
- التأكد من جميع التفاصيل المتعلقة بالعلاوة المستحقة.
توفر هذه الآلية الإلكترونية الوقت والجهد وتمكّن المعلمات والمعلمين من متابعة بياناتهم بسهولة، بالإضافة إلى ذلك، يدعم نظام فارس الشفافية والمساواة في صرف العلاوات مما يضمن حصول كل معلم على مستحقاته بانتظام.
أثر صرف العلاوة السنوية على تحسين التعليم
العلاوة السنوية ليست مجرد استحقاق مالي، بل تعد استثمارا في تطوير البيئة التعليمية بالمملكة، إذ تعزز الروح المعنوية للمعلّمين وتدفعهم إلى تقديم أفضل ما لديهم في العملية التعليمية، وعبر تقديم هذه العلاوات والزيادات السنوية، تسعى وزارة التعليم إلى تشجيع الكفاءات وتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع معرفي قائم على التعليم الحديث والمتميز، كما يسهم هذا النهج في تعزيز ولاء المعلمات والمعلمين وجعلهم جزءاً أساسيًا من التحول الوطني.
وفي الختام، يمكن اعتبار صرف العلاوة السنوية بشرة خير للمعلمين والمعلمات حيث أنها تمثل تقديرًا حقيقيًا لجهودهم وتعكس التزام المملكة بالتطوير المستدام للتعليم في جميع مراحله.
