الرئيس السوري أحمد الشرع يقول “صار لي متحملكم 14 سنة” خلال لقاءه في إدلب وسط جو من المزاح والتفاهم
شارك الرئيس السوري أحمد الشرع بحوار مفتوح جمعه بعدد من وجهاء محافظة إدلب وأكاديميين وسياسيين، حيث أطلق عبارة “صار لي متحملكم 14 سنة” بطريقة فكاهية ردًا على مطالبة أحد الحضور بدور أكبر للحكومة في تحمل الأعباء الناتجة عن الأوضاع الحالية، مما أضفى جواً من الألفة والتقارب في اللقاء.
جلسة الحوار بين الرئيس السوري أحمد الشرع وأهل إدلب: ما حمله اللقاء من رسائل
تجلى في لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع عدد من الفعاليات في إدلب، المكونة من وزراء وأكاديميين وأعضاء نقابات، تفاعل واضح تجاه أهمية تحمل المسؤوليات المشتركة بين الحكومة والمجتمع المحلي، حيث استعرض الشرع تجربة إدلب في البناء وإعادة التأهيل. كما أكد على ضرورة تضافر الجهود للنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي، معتبرًا أن هذا التعاون يشكل نموذجًا يُحتذى به داخل المنطقة. وكان أحد أبرز مشاهد الحوار، تبادل المزاح حين خاطب أحد المشاركين الشرع قائلًا: “رفاق الدرب يتحمّلون بعضهم، أربعة عشر عامًا ونحن أبناء الثورة نتحمّل كل الأعباء، وقد حان دور الحكومة لتشاركنا تحمّل جزء منها”، فيرد الشرع بطرف قائلاً: “صار لي متحمّلكم 14 سنة”، معززًا بذلك روح التضامن والتفاهم.
أهمية تحمل المسؤولية المشتركة في رؤية الرئيس السوري أحمد الشرع لإدلب
تكرّرت خلال الحوار مع الرئيس السوري أحمد الشرع الإشارة إلى أن إدلب تواجه تحديات عديدة تتطلب تكاتف جميع القطاعات. وأبرز الشرع أن مشاركة الحكومة في تحمل الأعباء لا تعني فقط الالتزام الرسمي، بل تعكس رغبة المجتمع في توزيع المسؤولية بشكل عادل، مما يسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية. رأى الشرع أن “تحمّلنا 14 سنة” يمثل شهادته على طول مدة الأزمة والصبر الذي تحلى به أهالي إدلب، داعيًا إلى تعاون متزايد بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي لتجاوز المحن وتحقيق التنمية المُستدامة.
الوفد الحكومي والأكاديميون والسياسيون في إدلب: دورهم في دعم مشاريع البناء والتطوير
شهد اللقاء حضورًا هامًا لهؤلاء الفاعلين المؤثرين في إدلب، حيث أتى الوفد الحكومي والأكاديميون والسياسيون ممثلين للنقابات المهنية، ليؤكدوا التزامهم بدعم الخطط التنموية عبر تنفيذ مشاريع تستهدف تحسين الواقع المعيشي والخدمات الأساسية. وأشار الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أن إدلب تقدم مثالًا ناجحًا للبناء والتطوير نتيجة تعاون هذه الفئات، لافتًا إلى أن تعزيز التشابك بين مؤسسات الدولة ومكونات المجتمع يُشكل حجر الأساس للنهوض بالمنطقة. التركيز لم يقتصر على التنفيذ فقط بل اشتمل على تعزيز الحوار والتفاهم، ما أعطى اللقاء طابعًا مميزًا يعكس سباقًا دؤوبًا نحو المستقبل.
الحضور | دورهم |
---|---|
الوزراء | دعم الخطط التنموية وتفعيل المبادرات الحكومية |
الأكاديميون | تقديم الدراسات والخبرات لتحسين الأداء والتنمية |
السياسيون | تعزيز الوحدة الوطنية والتنسيق بين الجهات المختلفة |
النقابات المهنية | مساندة القطاع الخاص وتحسين بيئة العمل |
«فرصة محدودة» آخر موعد لحجز شقق صندوق الاسكان الاجتماعي 2025 في 10 محافظات
تغير جديد في سعر الدولار بالبنوك المصرية اليوم.. تعرف على السعر المحدث الآن
Oppo Reno 11 5G يطلق ثورة بهاتف متفوق بمواصفات فريدة وسعر لا يُصدق في عالم التقنية
اضبط الآن تردد قناة كرتون نتورك CN بالعربية 2025 لمغامرات مستمرة على مدار الساعة
2025: تحقق من اسمك الآن ضمن المستفيدين من منظومة الإفراجات المالية والصحية
«لعبة جديدة» تهز الهواتف.. إصدار Squid Game يضعك في تحدي لا يُقاوم!
«لحظات حماس» موعد مباراة تشيلسي ضد باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية