بشكل رسمي اليوم.. لافروف يؤكد أن الدفاع عن المصالح المشروعة هو أبرز نتائج قمة منظمة شنغهاي للتعاون 2025

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الدفاع عن المصالح المشروعة كان المحور الرئيسي لنتائج قمتي “منظمة شنجهاي للتعاون” و”منظمة شنغهاي للتعاون بلس” التي عُقدت مؤخرًا. هذا التركيز يعكس وحدة الدول المشاركة في حماية مصالحها الوطنية الحيوية ضمن سياق دولي متغير ومتسارع.

الدفاع عن المصالح المشروعة محور قمة منظمة شنجهاي للتعاون

شدد لافروف على أن العزم الواضح للدول الأعضاء على حماية مصالحها المشروعة يشكل أبرز ما تمخض عنه الاجتماعان رفيعا المستوى، حيث تم التوافق على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المتزايدة. خلال القمتين، قُدمت مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى دعم هذا الهدف، ومنها اقتراحات الرئيس الصيني شي جين بينج حول إصلاح الحوكمة العالمية؛ ما يعكس توجه الدول المشاركة إلى تطوير نظم الحكم بما يتناسب مع المتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، تطرق المشاركون إلى موضوع الاقتصاد الأخضر، وهو مجال يشهد إقبالًا متزايدًا نظرًا لأهميته في دعم التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الضارة، حيث تم اقتراح سبل التعاون لتطوير هذا القطاع الحيوي. كما تم التوقّف عند التطور التقني وريادة الابتكار، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة الأخرى التي تشكل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي والأمني في المنطقة.

مبادرات منظمة شنجهاي للتعاون لتعزيز المصالح المشروعة في العصر الحديث

تضمّن النقاش في القمتين سلسلة مبادرات مهمة تم أخذها بعين الاعتبار للمتابعة داخل هيئات “منظمة شنجهاي للتعاون” خلال فترة رئاسة قيرغيزستان القادمة. وتركز هذه المبادرات بشكل خاص على تفعيل التعاون في المجالات التقنية والاقتصادية، لتعزيز مرونة الدول الأعضاء أمام التحديات العالمية. من بين هذه الخطوات، التنمية المشتركة للاقتصاد الأخضر واستثمار التقنيات الرقمية والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، الذي يُعتبر محركًا رئيسًا لزيادة الفاعلية وتحسين الإنتاجية. إلى جانب ذلك، دفعت المبادرات نحو إصلاح الحوكمة العالمية، بما يضمن تمثيلًا عادلاً للدول في صنع القرارات الدولية، وهو الأمر الذي تحرص عليه الدول المشاركة في منظمة شنجهاي للتعاون للحفاظ على مصالحها المشروعة وتوسيع نطاق تأثيرها.

انعقاد أكبر قمة في تاريخ منظمة شنجهاي للتعاون وأهم الدول المشاركة

احتضنت مدينة تيانجين الصينية فعاليات أكبر قمة في تاريخ منظمة شنجهاي للتعاون من حيث عدد المشاركين، حيث شهدت مشاركة رؤساء دول وحكومات تزيد على 20 دولة، برئاسة الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. تشكّل هذه القمة منصة حيوية لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون بما يعزز من مصالح الأعضاء المشتركة، خاصة مع تنوع الدول المشاركة التي تشمل بيلاروسيا والهند وإيران وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان. كما تضمنت المجموعات دولًا بصفة مراقب مثل أفغانستان ومنغوليا، ودولًا شريكة مثل الإمارات وتركيا وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وسريلانكا، ما يبرز الطابع الإقليمي والدولي للمنظمة ويرسخ مكانتها على الساحة العالمية.

الدولة نوع المشاركة
بيلاروسيا عضو
الهند عضو
إيران عضو
كازاخستان عضو
الصين عضو
قيرغيزستان عضو
روسيا عضو
طاجيكستان عضو
باكستان عضو
أوزبكستان عضو
أفغانستان مراقب
منغوليا مراقب
الإمارات شريك
تركيا شريك
أذربيجان شريك
أرمينيا شريك
كمبوديا شريك
نيبال شريك
سريلانكا شريك