بشكل رسمي اليوم.. مصر تعتمد تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة مع بدء التوقيت الشتوي

تبدأ مصر رسميًا العمل بالتوقيت الشتوي مع منتصف ليل الخميس – الجمعة 31 أكتوبر 2025، حيث سيتم تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة لتعود البلاد إلى توقيتها الطبيعي (GMT+2) بعد انتهاء فترة التوقيت الصيفي (GMT+3) التي استمرت عددًا من الأشهر. هذا التغيير يأتي ضمن تطبيق نظام تغيير التوقيت مرتين في السنة، بهدف تحسين استهلاك الكهرباء والاستفادة القصوى من ضوء النهار.

تفاصيل نظام التوقيت الشتوي وتطبيقه في مصر

ينطلق التوقيت الشتوي في مصر آخر خميس من أكتوبر، حيث تُؤخر الساعة 60 دقيقة عن التوقيت الصيفي السابق بعد مرور عدة أشهر على العمل بنظام (GMT+3). ويتفق هذا الإجراء مع القانون الذي أُقر عام 2023، والذي ينظم التوقيت الصيفي والشتوي بانتظام مرتين سنويًا بهدف تقليل استهلاك طاقة الكهرباء على المستوى الوطني. بالمقابل يبدأ التوقيت الصيفي في آخر جمعة من أبريل، حيث تُقدم عقارب الساعة 60 دقيقة لتعزيز استغلال ساعات النهار الطويلة. يعتمد هذا التغيير الدوري على توقيتات دقيقة لتحسين كفاءة استخدام الموارد، ما يزيد من فرصة توفير الطاقة خلال فترات المساء.

كيف سيؤثر التوقيت الشتوي على مواعيد العمل والمؤسسات؟

رغم تقديم عقارب الساعة وتغيير التوقيت، تظل مواعيد العمل الرسمية في المؤسسات الحكومية والخاصة قائمة كما هي بدون تعديل في عدد الساعات اليومية. تستمر المدارس والجامعات في تنفيذ جدولة اليوم الدراسي وفق التوقيت الجديد، ما يعني أن بداية ونهاية اليوم الدراسي ستتحرك مع التوقيت الشتوي. البنوك والمصالح الحكومية ستعمل وفق ساعات العمل المعتادة دون أي تغيير، مما يضمن استقرار الخدمات دون أي اضطرابات. هذا التنظيم يسهل على المواطنين متابعة حياتهم اليومية مع التغير الزمني بثقة وبدون فقدان الانضباط العملي.

نصائح هامة للمواطنين استعدادًا لتغيير التوقيت الشتوي في مصر

لضمان سلاسة الانتقال إلى التوقيت الشتوي، يُنصح بضبط جميع الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة والساعات الذكية والحواسيب لتتوافق مع التوقيت الجديد قبل موعد التغيير. كما يجب على المسافرين مراعاة تحديث مواعيد القطارات والطائرات والحافلات تفاديًا لأي لبس أو تأخير نتيجة التغييرات الزمنية. ينصح كذلك مضبوطة المواعيد اليومية والشخصية قبل تطبيق التوقيت الشتوي بيوم واحد، ليتأقلم الجميع بشكل تدريجي مع النظام الجديد وتجنب التضارب في الجداول.

خلفية عن تطبيق نظام التوقيت الصيفي والشتوي في مصر

شهدت مصر تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي في عدة فترات سابقة، لكنه توقف لفترة طويلة قبل أن يُعاد العمل به بدءًا من عام 2023. يهدف هذا النظام إلى ترشيد استهلاك الطاقة خلال ساعات المساء عبر استغلال ضوء النهار بمعدل أطول، ما يساهم في تقليل استخدام الكهرباء خاصة في أوقات الذروة. ومن خلال اعتماد تغييرات زمنية منتظمة توزع سنتين في العام، تأمل مصر في تحقيق استدامة بيئية وفعالية اقتصادية عبر تنظيم أوقات النشاطات اليومية بما يتوافق مع إشراق وغروب الشمس.