بشكل رسمي.. جامعة بدر تعلن تسجيل العام الجامعي 2025 مع هدف تقديم خريج يلبي احتياجات السوق المحلية والدولية

تُركز كلية الإدارة والعلوم المالية بجامعة بدر على تخريج طلبة يمتلكون القدرات والمهارات التي تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، إذ يسعى العميد إلى تقديم تعليم متميز يتوافق مع متطلبات العصر والتطورات الاقتصادية المتسارعة. هذا الهدف يعكس حرص الجامعة على إعداد قادة المستقبل في مجالات الإدارة والمالية بأساليب حديثة وعملية تواكب تحديات سوق العمل.

كيف تسهم كلية الإدارة والعلوم المالية في تأهيل الخريجين لسوق العمل المحلية والدولية

تُولي كلية الإدارة والعلوم المالية بجامعة بدر اهتمامًا بالغًا بتطوير المنهج الدراسي ليواكب متطلبات سوق العمل بمختلف مستوياته في الدول العربية والعالمية، مع التركيز على المهارات العملية والمعرفة النظرية التي ترفع من جاهزية الخريج للمنافسة في الأسواق المختلفة، كما تسعى الكلية لتعزيز التواصل مع المؤسسات الاقتصادية لتوفير فرص التدريب والتوظيف المناسبة للطلاب.
يركز العميد على بناء برامج تعليمية متكاملة، تتضمن ورش عمل وتدريبات فعلية، إضافة إلى مشاريع تطبيقية قد يُشارك فيها الطلاب مع القطاع الصناعي والخدمات المالية، ما يعزز فهمهم ويضعهم على الطريق الصحيح نحو سوق العمل بطموح واضح وثقة متزايدة.

استراتيجيات كلية الإدارة والعلوم المالية لتلبية الاحتياجات المتغيرة للسوق المتخصصة

تعمل كلية الإدارة والعلوم المالية بجامعة بدر على مواكبة التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية التي تؤثر في سوق العمل، فتُحدث باستمرار محتويات مقرراتها لتشمل جوانب جديدة تتعلق بالإدارة المالية الرقمية، التحليل الاقتصادي، والتمويل الدولي، بهدف تجهيز الطالب بأحدث المعلومات التي يحتاجها عند دخول سوق العمل.
تتضمن خطط التطوير إشراك خبراء من القطاع المهني والأكاديمي في مراجعة البرامج الدراسية، كما تهتم الكلية بتطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلاب، ليتمكنوا من تقديم حلول مبتكرة تتناسب مع المتطلبات المتجددة في البيئات الاقتصادية المختلفة.

الدور الحيوي للكلية في دعم مهارات الخريجين وتعزيز فرص نجاحهم في الأسواق العالمية

تضع كلية الإدارة والعلوم المالية ضمن أولوياتها تعليم الطلبة مهارات التواصل الفعّال، القيادة، وإدارة الوقت، التي تُعد أساسية في سوق العمل العالمي، كما توفر ورش تدريب مكثفة ودورات متخصصة لدعم التنمية الذاتية والاحترافية التي تساعدهم على بناء سيرتهم المهنية بثقة.
يرى العميد أن تأهيل الخريجين بشكل متكامل لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يشمل تدريبهم على التعامل مع تقنيات حديثة وإعدادهم نفسيًا لمواجهة تحديات سوق العمل التي تختلف بين السوق المحلية والدولية. هذه الجهود تجعل من الخريج شخصًا قادرًا على المنافسة وتحقيق البناء المهني بصورة مستقرة ومتقدمة.