بعد تحقيق دام عامين.. لوكاس باكيتا يخرج بريئًا من اتهامات المراهنات في 31 يوليو 2025 – تعرف على التفاصيل

تبرئة لوكاس باكيتا لاعب وست هام يونايتد من تهم المراهنات أنهت التحقيق الذي استمر عامين من قبل اتحاد كرة القدم الإنجليزي بشأن مزاعم التلاعب المتعلقة باللاعب، ما يضع حداً للفترة الصعبة التي مر بها خلال هذا الملف القانوني المعقد.

تفاصيل تبرئة لوكاس باكيتا من تهم المراهنات في الدوري الإنجليزي

أوضح بيان نادي وست هام يونايتد أن لجنة تنظيمية مستقلة عزلت لوكاس باكيتا من جميع التهم الموجهة إليه بخصوص انتهاكات مزعومة للقاعدة E5 من قواعد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، والتي كانت تتعلق بالمراهنات والتلاعب بسلوكيات اللعب داخل المباريات، مضيفاً أن النادي دعم اللاعب بشدة طوال مدة التحقيق التي زادت على عامين وشهدت فترات ضغط نفسي ومهني كبيرة. وأكد النادي أن التفنيد جاء بعد دراسة وافية لكل الأدلة والمستندات، ما دفع اللجنة إلى إصدار حكم البراءة الذي أعلن رسمياً من قبل الاتحاد الإنجليزي، ليُتيح للاعب العودة لتركيز جهوده على تقديم أفضل أداء في مباريات الدوري.

تصريحات لوكاس باكيتا حول براءته من تهم المراهنات

عبر لوكاس باكيتا (27 عاماً) عن ارتياحه الكبير بعد صدور قرار البراءة، موضحاً أنه ظل متمسكاً ببراءته منذ بداية التحقيق في التهم الخطيرة التي قد هددت مسيرته المهنية، كما ذكر تقيّمه لوضوح دعمه الروحي والمعنوي من زوجته التي وقفت إلى جانبه دون كلل، إلى جانب نادي وست هام يونايتد والمشجعين الذين لم يفقدوا ثقته ودعموه بقوة. وأكد في بيانه رغبته الصادقة في استعادة ابتسامته وصفاء ذهنه بعدما بزغ له أمل العودة سريعاً الى الملاعب، معرباً عن شكره العميق للفريق القانوني والأصدقاء والعائلة الذين كانوا سنداً له في كل خطوة من هذه المحنة الصعبة التي واجهها، والتي أثرت عليه بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

اتهامات المراهنات التي واجهها لوكاس باكيتا في الدوري الإنجليزي الممتاز

كان لوكاس باكيتا قد واجه أربع تهم متعلقة بالتلاعب في إنذاراته التي حصل عليها خلال مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمي 2022 و2023 أمام فرق ليستر سيتي، أستون فيلا، ليدز يونايتد، وبورنموث، حيث زُعم أن هذه التصرفات كانت من أجل تمكين استفادة جهات معينة من المراهنة على هذه المباريات، كما وُجهت له تهمتين إضافيتين بعراقيل في تحقيقات الاتحاد الإنجليزي. وأشارت التقارير، قبل صدور الحكم، إلى احتمال إصدار عقوبة الإيقاف مدى الحياة إذا تمت إدانته، مما كان سيُغلق أبواب مسيرته الاحترافية في كرة القدم نهائياً، لكن البراءة التي أعلنها الاتحاد أنهت هذه المخاوف وساعدت اللاعب على استعادة سمعته وتوجيه تركيزه إلى أدائه الرياضي بشكل طبيعي.

هذا القرار يعكس التزام الاتحاد الإنجليزي بضمان العدالة في قضايا المراهنات التي تؤثر على سمعة اللعبة، وخاصة بعد الضغوط والتحديات التي واجهها لوكاس باكيتا شخصياً خلال تلك الفترة. ويظل اللاعب الآن موضع ثقة النادي وجماهيره، مع توقعات بمستوى مميز في قادم المباريات بعد هذه الأزمة التي انتهت لصالحه بشكل واضح.