بعد تخفيض أسعار الكشف الطبي للاعبي الجمباز تظهر تساؤلات أولياء الأمور الذين أكملوا التحاليل سابقًا ماذا عنهم؟

بعد قرار تخفيض أسعار الكشف الطبي لـ لاعبي الجمباز، بدأ أولياء الأمور الذين استكملوا التحاليل المطلوبة قبل التطبيق يتساءلون حول حقوقهم وموقفهم من تكاليف الفحوصات التي دفعوها، فقد جاء هذا القرار استجابة للشكاوى المتعلقة بارتفاع تكاليف الفحوصات الطبية المطلوبة لاعتماد المشاركة في البطولات الرسمية وهو الأمر الذي شكل عبئًا ماديًا على كثير من الأهالي الذين بذلوا جهدًا ووقتًا كبيرين لإنجاز تلك التحاليل.

قرار تخفيض أسعار الكشف الطبي لـ لاعبي الجمباز وتأثيره على أولياء الأمور

قرار تخفيض أسعار الكشف الطبي لـ لاعبي الجمباز جاء بعد تصدر هاشتاج «الجمباز للأغنياء» الذي تناول الشكاوى من الزيادات الكبيرة في أسعار الفحوصات الطبية، ووجه وزير الشباب والرياضة بسرعة مراجعة الأسعار وفقًا للظروف الاقتصادية لأصحاب الأطفال المشاركين في الرياضة، لكن السيناريو بالنسبة لأولئك الذين أجروها قبل القرار كان مختلفًا بشكل كبير بسبب التكاليف المرتفعة التي دفعت مسبقًا. هذا الموقف أثار مشاعر متباينة بين الأهالي خاصة أن بعضهم اضطروا للانتظار لساعات طويلة لإتمام الفحوصات، وسط ظروف غير مناسبة للأطفال، مما أدى إلى تحميلهم أعباء شديدة جسديًا وماديًا.

التحديات التي واجهها أولياء الأمور أثناء إجراء الكشف الطبي لـ لاعبي الجمباز

أوضح كثير من أولياء الأمور أن تحاليل الكشف الطبي لـ لاعبي الجمباز كانت تحمل صعوبات متعددة منها عدم توفر بعض الفحوصات في جميع المستشفيات الحكومية يوميًا، مثل فحص الإيكو الذي يقتصر على أيام محددة مما دفع الأهالي لمواجهة طوابير طويلة وانتظار لساعات مع أبنائهم، بالإضافة إلى سوء معاملة بعض طواقم المستشفيات في بعض الأماكن مما زاد العبء على العائلات، كما أشارت إحدى السيدات إلى إصابة ابنتها بهبوط ودوار بسبب طول الانتظار والصيام قبل الفحوصات، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي والجسدي الذي تعرض له الأطفال أثناء تلك الفترة.

موقف أولياء الأمور الذين استكملوا التحاليل قبل قرار تخفيض السعر

يتساءل أولياء الأمور الذين دفعوا مبلغًا أعلى عن إمكانية تعويضهم أو استرداد فرق الأسعار بعد تخفيض تكلفة الكشف الطبي لـ لاعبي الجمباز، حيث يعانون الآن من شعور بالظلم مقارنة بمن سيقومون بإنهاء الإجراءات بسعر أقل، في حين أن الوزارة لم تصدر حتى الآن بيانًا واضحًا حول هذا الموضوع، وبدأت الإدارة المركزية للطب الرياضي في التنسيق مع الجهات المعنية لوضع آلية جديدة للأسعار تحقق التوازن المنشود، بينما طالب الأهالي بإلغاء رسوم الاشتراك في البطولات أو تعويضهم عن الفرق لضمان المساواة بينهم.

• التأكد من توضيح الإجراءات الجديدة للطلاب والأهالي سريعًا من الجهات المختصة.
• وضع آلية لتعويض أولياء الأمور الذين أتموا الفحوصات قبل قرار التخفيض.
• تحسين تنظيم الفحوصات الطبية بما يراعي ظروف الأطفال ويقلل أوقات الانتظار.
• زيادة عدد الأيام التي تتوفر فيها التحاليل في المستشفيات الحكومية لتفادي التكدس.

من الواضح أن تخفيض أسعار الكشف الطبي لـ لاعبي الجمباز خطوة مهمة لكنها تركت باب التساؤلات مفتوحًا حول المعاملة العادلة لكافة أولياء الأمور، الذين خاضوا رحلة شاقة تكبدوا خلالها أعباء مالية وجسدية، ويأمل الجميع في استجابة واضحة وعملية من وزارة الشباب والرياضة لضمان أن يشعر الأهالي بالطمأنينة والاستمرارية في دعم أبنائهم لممارسة هذه الرياضة التي يتمنون لهم النجاح والتميز فيها.