فيلم “ضى” يحمل قصة إنسانية نادرة عبر مشاعر عميقة من جنوب مصر إلى العاصمة القاهرة، حيث يعكس رحلته الفريدة حياة طفل نوبي يبلغ من العمر 11 عامًا مصابًا بمرض الألبينو، ينطلق في رحلة لتحقيق حلمه بالغناء واكتشاف صوته الساحر، برفقة عائلته المتفككة ومعلمته، ما يجعل فيلم “ضى” من أهم الأفلام التي تؤثر في الجمهور المصري والعربي.
فيلم ضى: قصة إنسانية تعكس نبض المصريين من أسوان إلى القاهرة
يرى كريم الشناوي أن فيلم ضى يحمل قصة محببة إلى قلبه طالما حلم بتقديمها، حيث يسرد مشاعر الناس من أقصى الجنوب إلى قلب العاصمة، إذ يروي الفيلم رحلة شعورية مليئة بالعواطف والإنسانية تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي داخل مصر، ويدمج الفيلم بين المشاعر الإنسانية والبعد الموسيقي بطريقة تعكس الواقع برؤية فنية عميقة. التعاون مع الكاتب هيثم دبور، الذي يعتبره شريك نجاح وصديقًا أخًا، أضفى على الفيلم عمقًا خاصًا ونكهة مميزة تعزز جاذبيته الفنية.
نجوم الفن في فيلم ضى والعودة المنتظرة لمحمد منير
يضم فيلم ضى مجموعة مميزة من نجوم الفن في مصر والعالم العربي، حيث يشارك فيه أكثر من 12 نجمًا كضيوف شرف، مما يعزز اهتمام الجمهور به، ويبرز في مقدمتهم الكينج محمد منير الذي عاد إلى شاشة السينما بعد فترة غياب طويلة، بالإضافة إلى أحمد حلمي، محمد ممدوح، صبري فواز، تامر نبيل، أحمد عبد الحميد، عارفة عبد الرسول، ومحمود السراج. هذه التوليفة الغنية من النجوم تجعل الفيلم تجربة فنية متكاملة بين الأداء العاطفي والدرامي والموسيقي.
رحلة طفل مصاب بالألبينو في فيلم ضى وتحقيق حلم الغناء
يركز فيلم ضى على رحلة طفل نوبي يعاني من مرض الألبينو يحلم بالغناء واكتشاف صوته الفريد وسط تحديات مرضه وانفصال أسرته، وينطلق مع عائلته المفككة ومعلمته في رحلة شاقة من أسوان في جنوب مصر حتى القاهرة، ليحقق حلمه ويلامس قلب المشاهدين عبر قصة إنسانية وموسيقية تستحق المتابعة. تعكس أحداث الفيلم الأبعاد النفسية والاجتماعية لهذا الطفل وتدعو المشاهدين لتقدير مواهبه رغم الظروف الصعبة المحيطة به.
- يروي الفيلم تجربة حياة الطفل النوبى ومعاناته مع مرض الألبينو.
- يوثق الطريق من الجنوب إلى العاصمة برفقة العائلة والمعلمة.
- يبرز التحديات النفسية والاجتماعية ويحاكي آمال الأحلام.
- يعرض المشاعر الإنسانية والبعد الموسيقي المتداخل في القصة.
نال فيلم ضى إشادات نقدية لافتة، حيث وصفه الناقد طارق الشناوي بأنه يمتلك مفتاحًا خاصًا يجذب جمهورًا واسعًا، فيما أبدى الناقد محمود عبد الشكور إعجابه بتحويل الفيلم إلى رحلة إحساس متكاملة تساعد على قهر الخوف وتحقيق الموهبة بإحساس عميق. هذه الآراء تؤكد أن الفيلم تجاوز كونه مجرد عمل سينمائي ليصبح تجربة ذات نفوذ فني وإنساني قوي.