بعد وفاة والده، نجل ميمي عبدالرازق يوجه رسالة مؤثرة يعبر فيها عن حزنه العميق

مش راضيين يقولولي.. رسالة مؤثرة من نجل ميمي عبدالرازق بعد وفاة والده تسبّبت في موجة من الحزن داخل الوسط الرياضي ومحبي كرة القدم، خاصة أن الكلمات التي كتبها أحمد ميمي عبدالرازق عبّرت عن حالة من الصدمة والحيرة تجاه ما يجري مع والده، هذا الرجل الذي كان رمزًا من رموز النادي المصري وعشاقه، فقد وقف أحمد وحيدًا في مواجهة الحقيقة المؤلمة وسط أسئلة بلا أجوبة.

رسالة نجل ميمي عبدالرازق وأثرها في الوسط الرياضي

عندما نقرأ رسالة أحمد ميمي عبدالرازق التي نشرها على صفحته في فيسبوك، نشعر بعمق الحزن والارتباك الذي يعيشه بعد فقدان والده، فكان يردد «مش راضيين يقولولي»، هذه العبارة التي استحوذت على اهتمام الجميع ولاقت تعاطفًا كبيرًا من الجمهور، لأن الأب كان قريبًا من قلوب محبيه ولعب أدوارًا متعددة في كرة القدم بصور مختلفة، ما بين لاعب ومدرب وإداري، وهذا التنوع جعل من ميمي عبدالرازق شخصية لا تنسى في تاريخ النادي المصري ونادي بورسعيد بشكل خاص، وكان لذلك تأثير عميق في استيعاب صدمة الرحيل.

دور ميمي عبدالرازق وإنجازاته في كرة القدم

من المعروف أن ميمي عبدالرازق لم يكن مجرد لاعب كرة قدم أو مدرب أعظم فحسب، بل كان جزءًا أساسيًا من المنظومة الرياضية لبورسعيد، حيث امتدت مسيرته لأكثر من أربعين عامًا في خدمة كرة القدم، وكانت إرثه في النادي المصري هو الجسر الذي ربط بين الأجيال، هذا الإرث ضم:

• تطوير فريق المصري وأداءه الفني بشكل مستمر
• العمل على بناء جيل جديد من اللاعبين الشباب
• الإدارة بحكمة وروح رياضية عالية
• تعزيز انتماء اللاعبين للنادي والجمهور
• العمل التطوعي وخدمة المجتمع الرياضي بشكل عام

كل هذه النقاط جعلت من ميمي عبدالرازق شخصية محورية ساهمت في ربط المراحل المختلفة في مسيرة النادي، إلى جانب عشقه الصادق لكرة القدم التي أفنى حياته في سبيلها.

كيف تعاطى المجتمع الرياضي مع وفاة ميمي عبدالرازق

ظهرت ردود الأفعال على وفاة ميمي عبدالرازق بشكل كبير في الأوساط الرياضية، فمع إعلان الوفاة التي جاءت إثر أزمة قلبية مفاجئة، عبّر الكثيرون عن حزنهم وتعاطفهم مع أُسرته وخاصة مع رسالته المؤثرة «مش راضيين يقولولي»، فقد كان معروفًا لدى الجميع بطيبته وتواضعه، وقدم محافظ بورسعيد محب حبشي واجب العزاء وأشاد به قائلاً: إنه مثال حي للانتماء والعطاء الرياضي، وأحد أبناء بورسعيد الذين أثروا في الكرة المصرية بشكل لا يُنسى سواء كلاعب أو مدرب أو إداري، وهذه شهادة تثقل المكانة التي بقي يشغلها في قلوب محبيه.

هكذا تنسج قصص الحياة ريادتها بعيدًا عن مجرد الأخبار الرسمية، وأحمد ميمي عبدالرازق يكشف جانبًا إنسانيًا صادقًا عن خسارة والده وعبوره للكثير من المشاعر المتضاربة التي ترافق الفقد.

مش راضيين يقولولي كانت كلمات تلخص شيئًا من الألم والضياع الذي يمكن أن يشعر به الإنسان حين يغيب عن العالم الذي أحب، خصوصًا عن عائلة تحمل عبء الفقد وتتوق لفهم الحقيقة، وما وراء الكلمات تظهر قصة إنسانية تدعو للتعاطف ولاستذكار إرث الرجل الذي أدخل الفرح والنجاحات لجمهوره، وهو بلا شك أحد علامات كرة القدم المصرية الذين سيبقون حيًّا في أعماق الذاكرة.