
سد النهضة عاد بقوة إلى دائرة الأحداث بعد اعتراف صادم من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتمويل الولايات المتحدة لمشروع السد في إثيوبيا، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على العلاقات المائية بين مصر وأثيوبيا، وأثار موجة من الجدل الواسع. تصريحات ترامب جاءت بمثابة كشف غير متوقع عن دور أمريكي مباشر في دعم هذا المشروع الذي يعتبره المصريون تهديدًا حقيقيًا لأمنهم المائي، حيث أشار إلى أن التمويل كان خلال فترة حكم باراك أوباما، بموافقة جو بايدن، مما زاد من تعقيد الأزمة وأعاد القضية إلى واجهة الاهتمام السياسي والدبلوماسي.
سد النهضة وتأثير التمويل الأمريكي في الأزمة
لا يمكن الحديث عن سد النهضة دون الإشارة إلى التمويل الأمريكي الذي كشف عنه ترامب، والذي بحسب ما صرح به، تم بطريقة غير مدروسة أدت إلى تعقيد الموقف المصري، فخلاف هذا التمويل لم يكن فقط دعماً مادياً لإثيوبيا، بل يشكل تحدياً استراتيجياً لمصر التي تعتمد بشكل كبير على مياه النيل. من المعروف أن المشروع بدأ في عام 2011، في أعقاب أحداث ثورة يناير المصرية، وهو توقيت استُغل فيه لتقديم الدعم غير المباشر الذي أسهم في إنجاز بناء السد، وبهذا يظل التمويل الأمريكي نقطة محورية يحتاج المفاوضون إلى التعامل معها بجدية خلال أي حوار مستقبلي حول مياه النيل.
تعليقات أحمد موسى عن المؤامرة الكاملة على مصر
لم يكن الإعلامي أحمد موسى بعيدًا عن إبداء رأيه حيال اعتراف ترامب الذي اعتبره كشفًا مدويًا لمخطط تخريبي يستهدف تقليص حصص مصر المائية، وكتب موسى على منصة “إكس” بأسماء محددة للجهات التي دعمت سد النهضة، مستشهدًا بأن التمويل جاء هدفه الإضرار بالأمن المائي المصري. وأكد أن هذا الملف ليس فقط أزمة مياه، بل تكتل سياسي ضخم يهدف إلى إضعاف الدولة المصرية من الداخل والخارج، وشرح كيف استغلت الإدارة الأمريكية السابقة الاضطرابات الداخلية في مصر لتسهيل المشروع، معتبراً أن هذا الاعتراف قد يشكل بداية حقيقية لكسر الحصار الدبلوماسي حول القضية.
- الإعلامي أحمد موسى يصف الإعلان بأنه وثيقة إدانة لإدارة أوباما وبايدن
- الاعتراف يشير إلى دعم المشروع أثناء انشغال مصر داخليًا
- المؤامرة تهدف إلى تقليل حصص مصر من مياه النيل
- تسليط الضوء على ضرورة إعادة تقييم المواقف الدولية تجاه السد
- استخدام التصريحات كورقة ضغط في المفاوضات القادمة
سد النهضة في المفاوضات الدولية وفرص مصر بعد الاعتراف
مع استمرار المفاوضات المتعثرة بين مصر وإثيوبيا، أصبح الحديث عن تمويل سد النهضة من قبل أمريكا ورقة تبادل قوية في يد القاهرة. اعتراف ترامب يفتح المجال لمصر للمطالبة بمساءلة الجهات الدولية التي لعبت دورًا في دعم المشروع، ويزيد من الضغوط على أديس أبابا للجلوس على طاولة المفاوضات بحسن نية. ويرى محللون أن هذا الاعتراف سيضفي ثقلًا إضافيًا على الموقف المصري في المحافل الدولية، إذ يوصل الرسالة بأن المشكلة ليست محلية فقط، بل ترتبط بدعم دولي مباشر.
الجهة | الدور في تمويل سد النهضة | توقيت التمويل |
---|---|---|
الإدارة الأمريكية (أوباما) | تمويل ودعم بناء سد النهضة | 2011 – أثناء ثورة يناير |
الرئيس السابق (ترامب) | اعترف بالدور الأمريكي في التمويل | اعتراف حديث في 2024 |
إثيوبيا | المستفيد المباشر من المشروع | تبدأ البناء منذ 2011 |
مصر | الطرف المتضرر ويطالب بالتفاوض | مستمرة في المطالبة بحصتها |
إعلان ترامب أثار تساؤلات عديدة حول السبب الحقيقي وراء الكشف الآن، فبعض المتابعين يعتقدون أن الأمر يعود إلى صراعات سياسية داخلية في أمريكا، بينما يراه آخرون فرصة لمصر لتعزيز موقفها وطالب المجتمع الدولي بأخذ تلك الاعترافات بعين الاعتبار قبل أن تؤثر أزمة المياه على المنطقة بأكملها. في الوقت نفسه، لا تزال مياه النيل قضية حاسمة يتوجب إيجاد حلول عادلة تضمن حقوق الجميع دون الإضرار بالدول ذات الأولوية كالجانب المصري، خاصة وأن هذا المشروع له انعكاسات بيئية وسياسية طويلة الأمد.
سد النهضة أصبح رمزًا لنزاع مائي دولي معقد، وبدلًا من أن يكون مشروعًا للتنمية الإقليمية، تحوّل إلى مصدر توتر يطرح أسئلة كبيرة عن دور الدعم الدولي وتأثيره على استقرار المنطقة، ما يجعل الإقرار الأمريكي خطوة مهمة في كشف خبايا الأزمة، وتدشين حوار أكثر شفافية يمكّن الدول من حماية حقوقها دون الانجرار إلى صراعات لا تنتهي.
إجازتهم مليئة بالفرح.. تردد قناة وناسة بيبي لتقديم تجربة تعليمية وترفيهية ممتعة لأطفالك
«صدمة مفاجئة» بيلينجهام يوجه رسالة حاسمة إلى ألونسو قبل الموسم الجديد
«برنت يتراجع».. أسعار النفط تهبط لأدنى مستوى في 4 سنوات!
أسعار تويوتا كورولا 2024 ثاني فئة كسر الزيرو تشهد استقرارًا ملحوظًا
«اكتشف الآن» مواعيد قطارات تالجو وأسعار التذاكر الجديدة بخدمات فاخرة
«الصدارة كتالونية».. ترتيب الدوري الإسباني الممتاز 2025 بعد فوز برشلونة المثير
«بشرى سارة» نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 محافظة الشرقية الآن
«موعد ناري».. مباراة مصر وغانا بأمم أفريقيا للشباب لحسم التأهل للمونديال