بعد 13 عامًا من الإنجازات، تشيكي بيجيريستين يترك مانشستر سيتي: تعرف على تفاصيل الوداع المؤثر

ودّع نادي مانشستر سيتي مديره الرياضي تشيكي بيجيريستين بعد مسيرة امتدت 13 عامًا حافلة بالنجاحات والإنجازات التي ساهمت في تعزيز مكانة النادي على الصعيدين المحلي والدولي، إذ كان لبيجيريستين دورًا محوريًا في بناء فريق قوي قادر على المنافسة وتحقيق البطولات.

تشيكي بيجيريستين وإنجازاته مع مانشستر سيتي على مدار 13 عامًا

انضم تشيكي بيجيريستين إلى مانشستر سيتي في عام 2012، ومنذ ذلك الحين قدم إسهامات بارزة عكست حرصه على تطوير الفريق من جميع النواحي، خصوصًا من ناحية بناء التشكيلة وتنفيذ الصفقات الكبرى التي أثرت بشكل مباشر على الأداء الرياضي. استطاع النادي خلال فترة إدارته الفوز بـ21 بطولة متنوعة شملت 7 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، وغيرها من البطولات القارية مثل دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية؛ مما يؤكد الدور الكبير لبيجيريستين كمدير رياضي في تحويل مانشستر سيتي لنادٍ عالمي له وزنه في الساحة الكروية.

التغييرات الإدارية وخطة مانشستر سيتي بعد رحيل تشيكي بيجيريستين

اختار بيجيريستين مغادرة منصبه بعد إعلانها رسميًا في أكتوبر 2024، حيث سيبدأ هوجو فيانا تولي مهامه الجديدة بداية هذا الصيف، سعياً للحفاظ على استمرارية النجاحات التي حققها الفريق. يعكس هذا التغيير الإداري اهتمام النادي بالتخطيط طويل الأمد، وضمان انتقال سلس للقيادة في الإدارة الرياضية، مع الاستمرار في بناء فريق قادر على المنافسة بقوة. جدير بالذكر أن بيجيريستين كان وراء عدة صفقات نوعية مثل التعاقد مع النجم المصري عمر مرموش من آينتراخت فرانكفورت، والتي تشير إلى حرصه على تعزيز جميع صفوف الفريق بأفضل العناصر.

تكريم تشيكي بيجيريستين وتقدير نادي مانشستر سيتي لدوره المؤثر

سيشهد ديربي مانشستر القادم، المقرر إقامته في 14 سبتمبر المقبل على ملعب الاتحاد، تكريمًا خاصًا لتشيكي بيجيريستين تقديرًا لكل ما قدمه من جهود إدارية ساهمت في كتابة واحدة من أنجح فترات النادي. ولا يقتصر تقدير النادي على مجرد تكريم رمزي، بل يعكس تقدير القيادة والجماهير لفترة العمل الحافلة التي أمضاها بيجيريستين، والتي عكست رؤية واضحة وإدارة حاسمة ساعدت على بناء فريق مانشستر سيتي الحالي الذي يملك قاعدته قوية على جميع المستويات.

يجسد وداع تشيكي بيجيريستين نهاية مرحلة غنية بالتحديات والنجاحات داخل إدارة مانشستر سيتي، حيث تمكّن من تحقيق الإنجازات التي رفعت مستوى النادي، وفتحت له أبواب التميز على الصعيد الدولي، فيما يبقى المستقبل موضوعًا حافلًا بالفرص لتطوير الفريق تحت قيادة هوجو فيانا، الذي يرنو لاستمرار صعود النادي بالحفاظ على النهج الذي وضعه سلفه.