بن أفليك يواصل دعم جينيفر لوبيز رغم الانفصال ويخطط لمستقبل أفضل لها

يواصل بن أفليك الاهتمام بجينيفر لوبيز بعد الانفصال رغم المسافة التي فصلت بينهما عاطفيًا، إذ يظل حريصًا على مصلحتها الشخصية والمهنية، حتى بعد انفصالهما رسميًا في يناير 2024 عقب زواج استمر أقل من عامين، إذ تزوجا في 2022 بعد إعادة ارتباطهما في 2021، إلا أن الطلاق جاء بناءً على طلب لوبيز وسط حياة صاخبة وأضواء وسائل الإعلام.

بن أفليك ينتقد بعض تصرفات جينيفر لوبيز بعد الطلاق

ذكرت مجلة Heat أن النجم الأمريكي لم يُخفِ انزعاجه من بعض خطوات جينيفر لوبيز الأخيرة، خاصة خلال جولتها الغنائية “Up All Night: Live in 2025” التي وصفها بأنها جريئة أكثر من اللازم، وأشارت التقارير إلى أن لحظة الغضب الأكبر تمثلت عند أداء لوبيز لأغنية تحمل طابعًا انتقاميًا بعنوان “Wreckage of You” في جلسة استماع خاصة حضرها 30 من معجباتها فقط، حيث رأى أفليك أن هذا النوع من التصرفات يعكس توترًا وانفعالًا مفرطًا لا يخدم صورتها العامة رغم أنها حظيت بتفاعل جماهيري لافت.

الاهتمام المستمر رغم الانفصال العاطفي

ورغم تصريحات الانزعاج، أوضحت المصادر المقربة أن بن أفليك لا يسعى لأي رد فعل انتقامي تجاه طليقته، بل يحرص على البقاء داعمًا لها على طريقته الخاصة، حيث يضع اهتمامه بمستقبلها المهني فوق أي خلاف شخصي، ويؤكد المطلعون على حياته أنه يقدّر موهبة لوبيز وإرادتها القوية في الحفاظ على مكانتها الفنية، مع إدراكه الكامل أن طرق العيش المختلفة بينهما كانت السبب الرئيسي للفجوة التي أنهت علاقة استمرت لسنوات متقطعة منذ بداية الألفية.

اختلاف أنماط الحياة بين بن أفليك وجينيفر لوبيز

يصف المقربون من أفليك حياته الحالية بأنها أكثر هدوءًا واتزانًا بعد الخروج من الأضواء المستمرة التي تلتف حول جينيفر لوبيز، فهو يفضل الخصوصية والابتعاد عن الزخم الإعلامي، بينما ترى لوبيز أن الأضواء والتفاعل الجماهيري هما وقود مسيرتها الفنية، وهذا التباين في الرغبات والأولويات حضر بقوة في كل محطات علاقتهما، وأشار أحد المصادر إلى أن أفليك يدرك مدى توتر جينيفر عندما لا تسير الأمور وفق خططها أو توقعاتها، وهو ما جعله يختار حياة أكثر استقرارًا بعيدًا عن الضغوط.

السنة تفاصيل العلاقة
2021 عودة الارتباط بين بن أفليك وجينيفر لوبيز بعد سنوات من الانفصال الأول
2022 الزواج الرسمي بين النجمين وسط تغطية إعلامية واسعة
2024 تقديم لوبيز طلب الطلاق وانتهاء العلاقة رسميًا في يناير

تُظهر تجربة بن أفليك مع جينيفر لوبيز أن العلاقات بين المشاهير ليست محصنة ضد تحديات التوافق الشخصي، فالشهرة والنجاح لا يلغي احتياج الفرد لنمط حياة يناسب طبيعته وقيمه، وبينما اختارت لوبيز الاستمرار في وهج الحفلات والجولات الفنية، فضّل أفليك التراجع خطوة للخلف ليعيش حياة أكثر هدوءًا، محتفظًا في الوقت ذاته بعلاقة احترام واهتمام إنساني تجاه شريكته السابقة رغم أن مسارهما لم يعد مشتركًا.