
عيد النصر يُعد من أبرز المناسبات الوطنية في روسيا، حيث يرمز إلى انتصار الشعب والجيش السوفيتي في الحرب العالمية الثانية وهو مناسبة للتأكيد على وحدة وقوة روسيا؛ وخلال الاحتفالات بالذكرى الثمانين لهذا العيد، ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابًا وطنيًا، تحدث فيه عن أهمية الحفاظ على التاريخ الوطني والدفاع عن مصالح الوطن ضد التهديدات المختلفة.
رؤية الرئيس الروسي لعيد النصر وأهميته
خلال خطابه في الساحة الحمراء بموسكو، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن عيد النصر يمثل رمزًا خالدًا لصمود روسيا ضد كل محاولات الغزو أو الاعتداء، حيث أشار إلى أن روسيا ستظل حاجزًا لا يمكن تدميره مهما كانت التحديات، وأضاف أن الشعب الروسي يقدر التضحيات التاريخية التي قدمها أجدادهم خلال الحرب، مما يجعل من الواجب الحفاظ على الإرث الوطني العريق، هذا اليوم يعبر عن وحدة الشعب الروسي وحبه لوطنه، حيث يستقبل مواطني روسيا القادة الدوليين للمشاركة في مراسم إحياء هذه المناسبة.
دعم الشعب الروسي للعملية العسكرية في أوكرانيا
تناول بوتين خلال كلمته قضية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، موضحًا أن الشعب الروسي يقدم دعمه الكامل لهذه المهمة، التي وصفها بأنها امتداد للدفاع عن الوطن وقيمه، وأشار إلى التحديات التاريخية التي واجهها الاتحاد السوفيتي، حيث تحمل أعباءً لم تتحملها أي دولة أخرى في الماضي، مضيفًا أن الجيش الروسي يخوض الآن معارك حاسمة في سبيل الدفاع عن الأمن الوطني، وأكد أن روسيا لديها القوة الضرورية لحماية مصالحها الحيوية وإفشال أي محاولات لتشويه تاريخها المشرف.
الاحتفالات الدولية بعيد النصر
يتوافد القادة المشاركون في الاحتفالات إلى الساحة الحمراء في موسكو، في هذا العام تحديدًا، احتضنت روسيا هذه المناسبة مع حضور لافت للعديد من الشخصيات الدولية، ومن بين أبرز الحضور كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي وصل اليوم إلى موسكو للمشاركة في هذه الاحتفالات، ومن المخطط أن يزور القادة النصب التذكاري لقبر الجندي المجهول في الكساندروفسكي، وهي لحظات مليئة بالتقدير لمن ضحوا بأرواحهم، واستمرار التأكيد على ضرورة السلام والتضامن بين الشعوب.
العنوان | القيمة |
---|---|
الساحة الحمراء | مكان الاحتفالات الرئيسية في موسكو |
قبر الجندي المجهول | رمز للتضحيات الروسية خلال الحرب |
الرئيس بوتين | أكد على الدفاع عن التاريخ الوطني |