«تأثير مباشر» قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين هل ستغير أسعار النفط العالمية بشكل ملموس

توقعات أسعار النفط تتأثر بشكل مباشر بنتائج قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين، إذ تلعب تلك القمة دورًا حاسمًا على مسار أسواق الطاقة العالمية. تحليل الخبراء يوضح أن نجاح المفاوضات يمكن أن يغير قواعد اللعبة في إمدادات النفط ويؤثر على الأسعار بصورة ملحوظة.

تأثير الاتفاقات المحتملة على أسعار النفط في قمة ألاسكا

أكد الدكتور أوميد شكري، المحلل الاقتصادي والطاقة، أن الوصول لاتفاق خلال قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين سيقود إلى تخفيف تدريجي للعقوبات المفروضة على روسيا، ما يسمح بدخول كميات أكبر من النفط الروسي للأسواق العالمية، وبالتالى سيزيد المعروض ويضغط على الأسعار نحو الانخفاض، لا سيما مع تزايد الطلب في الصين التي تعتبر واحدة من أكبر المستهلكين في العالم، ومن هنا فإن الكلمة المفتاحية في هذا السياق تكمن في “تأثير قمة ألاسكا على أسعار النفط”.

التداعيات في حال رفض الاتفاق على سوق النفط العالمي

في مقابل ذلك، أوضح شكري أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق خلال القمة، فمن المحتمل أن تزداد العقوبات الثانوية على روسيا وعلى الدول التي تعتمد على النفط الروسي، الأمر الذي سيتسبب في مشاكل بالإمدادات العالمية ويرتفع سعر النفط تدريجيًا تحت ضغط نقص المعروض. هذه الحالة تؤدي إلى توترات في الأسواق وظروف اقتصادية صعبة خاصة للدول التي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على واردات النفط الروسية، مما يجعل مراقبة تأثير قمة ألاسكا على أسعار النفط أمرًا بالغ الأهمية للدول المتأثرة.

دور الاتفاقات غير الرسمية وتوقعات أسعار النفط المستقبلية

أشار المحلل إلى وجود احتمالات لمناقشة اتفاقيات غير معلنة خلال القمة تهدف إلى تحديد حصص كل دولة في السوق، وهذا سيمكن كل طرف من استغلال الفرص لزيادة حصته، ما قد يضغط على الأسعار نحو المزيد من الانخفاض نتيجة لتوزيع الحصص السوقية بطريقة تؤثر على المعروض العالمي، وبهذا الإطار تتقاطع نتائج قمة ألاسكا مع توقعات الوكالة الدولية للطاقة التي تتوقع أن يكون سعر برميل النفط ما بين 50 و52 دولارًا بحلول عام 2026، وقد ينخفض السعر تحت مستوى 50 دولارًا في السنوات التي تلي ذلك إذا استمر زيادة الإمدادات العالمية.

  • تخفيف العقوبات يزيد من الإنتاج الروسي ويزيد المعروض في السوق.
  • فرض عقوبات ثانوية يؤدي إلى تقليل الإمدادات وارتفاع الأسعار.
  • الاتفاقات غير المعلنة قد تحدد حصص الإنتاج وتؤثر على توازن السوق.
  • الطلب الصيني يشكل عامل ضغط أساسي على أسعار النفط.
  • توقعات انخفاض الأسعار في المستقبل تبرز أهمية التطورات السياسية.