انضم المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو إلى قائمة أسرع المدربين الأجانب رحيلًا عن الأهلي، بعد الاتفاق بين الطرفين على إنهاء العلاقة بالتراضي، عقب الخسارة الثقيلة أمام بيراميدز في الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز. سجل الأهلي هزيمة بثنائية نظيفة أمام بيراميدز على ملعب السلام، مما أدى إلى هذه الخطوة السريعة التي أثارت اهتمام عشاق كرة القدم في مصر.
لمحة عن مسيرة خوسيه ريبييرو السريعة مع الأهلي
قضى خوسيه ريبييرو فترة قصيرة جدًا في تدريب الأهلي، جاءت على مدار 94 يومًا فقط، حيث قاد الفريق في 7 مباريات لم يتمكن خلالها من تحقيق سوى فوز واحد فقط على فريق فاركو في الدوري المصري الممتاز، وسط سلسلة من النتائج غير المستقرة. تصنف هذه الفترة القصيرة كواحدة من أسرع الفترات التي يغادر فيها مدرب أجنبي النادي الأهلي، وهو مدرب لم يخض عددًا كبيرًا من المباريات على رأس القيادة الفنية، مما يعكس حجم التحديات التي واجهها في إدارة الفريق.
تفاصيل قرار رحيل ريبييرو عن الأهلي بالتراضي
أعلن النادي الأهلي رسمياً توجيه الشكر للمدرب الإسباني خوسيه ريبييرو والجهاز الفني المعاون له، بعد أن تم إنهاء التعاقد بين الطرفين بالتراضي. جاء قرار الرحيل بعد اجتماع لجنة التخطيط بحضور محمود الخطيب رئيس النادي، ومحمد يوسف المدير الرياضي، حيث تم استعراض ومناقشة التقارير الفنية والإدارية التي قدمها المدير الفني والمدير الرياضي حول أداء الفريق، الأمر الذي أدى إلى اتخاذ قرار بالإنفصال لتلبية تطلعات المارد الأحمر في المنافسات المقبلة.
دور ريبييرو ضمن أسرع المدربين الأجانب رحيلًا عن القلعة الحمراء
يضاف اسم خوسيه ريبييرو إلى قائمة قصيرة من أسرع المدربين الأجانب الذين غادروا الأهلي، إذ لم يستمر في المنصب سوى لفترة وجيزة لم تتجاوز الثلاثة أشهر. هذا الرحيل يعكس طبيعة الضغط الكبير والمسؤولية الجسيمة التي تتحملها القيادة الفنية في فريق بحجم الأهلي، الذي يسعى دومًا لتحقيق النجاح والتتويج بالبطولات المحلية والقارية. برغم قصر مدة وجوده، ترك ريبييرو بصمة في تاريخ التدريب بالنادي عبر تجربته القصيرة التي سبقت التغيير السريع في الإدارة الفنية.
العنصر | التفصيل |
---|---|
مدة تدريب ريبييرو للأهلي | 94 يومًا |
عدد المباريات التي قادها | 7 مباريات |
عدد الانتصارات | مباراة واحدة فقط |
أبرز هزيمة | خسارة 0-2 أمام بيراميدز |
كانت تجربة خوسيه ريبييرو مع الأهلي مليئة بالتحديات التي أدت إلى رحيله السريع، حيث لم يتمكن من حصد النتائج المرجوة التي تؤهل الفريق لمراكز الصدارة بجدول ترتيب الدوري، وهو ما دفع إدارة النادي إلى اتخاذ قرار مهم قبل تصاعد الضغوطات أكثر. يبقى السؤال حول الخيارات المستقبلية التي سيتخذها الأهلي لتعزيز صفوفه الفنية والبحث عن استقرار يضمن عودة الفريق إلى منصة التتويج.