تاريخ اليوم.. نادين أيوب أول فلسطينية تتألق في مسابقة ملكة جمال الكون

تدخل نادين أيوب التاريخ عندما أعلنت مشاركتها الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون، حيث ظهرت في مقطع فيديو على صفحتها في “إنستجرام” مرتدية ثوبًا تقليديًا فلسطينيًا يتزين بالألوان والتطريز الوطني بشكل يعبّر عن هويتها الأصيلة، وهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ هذه المنافسة العالمية. تهدف نادين إلى أن تكون صوت الفلسطينيين الذين يعانون في غزة، رافضة أن تظل معاناتهم صامتة، وتعيش حاليًا في دبي حيث تستعد لهذه التجربة الاستثنائية.

مشاركة تاريخية لفلسطينية في مسابقة ملكة جمال الكون وأهميتها لصوت غزة

تشكل مشاركة نادين أيوب في مسابقة ملكة جمال الكون حدثًا بارزًا، إذ تمثل فلسطين لأول مرة في هذه المسابقة العالمية التي تحتفل هذا العام بدورتها الثالثة والسبعين، والمقرر إقامتها في باك كريت وسط تايلاند بتاريخ 21 نوفمبر القادم. تعبر نادين في إعلانها عن فخرها بالتواجد في هذه الساحة، مؤكدة على أن صوت الفلسطينيين خاصة في غزة، لن يظل صامتًا، وأنها تحمل هموم كل امرأة وطفل فلسطيني بحاجة لأن يراها العالم، مشيرة إلى أن قوتهم تكمن في الصمود والأمل رغم الألم والمعاناة.

من هي نادين أيوب الفتاة الفلسطينية التي كسرت الحواجز في ملكة جمال الكون؟

تعود جذور نادين أيوب إلى مدينة يافا، حيث قضت جزءًا كبيرًا من طفولتها متنقلة بين الضفة الغربية وكندا والولايات المتحدة، وتتميز بخلفية تعليمية متميزة حصلت من خلالها على بكالوريوس في الأدب وعلم النفس من جامعة ويسترن أونتاريو في كندا. تعمل نادين كمدربة لياقة بدنية معتمدة ومستشارة تغذية، مما يعكس اهتمامها بالحفاظ على الصحة ونمط الحياة المتوازن. حصدت لقب ملكة جمال فلسطين لعام 2022، وأثبتت حضورها العالمي من خلال مشاركتها كذلك في مسابقة ملكة جمال الأرض 2022 في الفلبين، حيث نالت لقب ملكة جمال الماء، إضافةً إلى نشاطها البارز في مجالات حقوق الإنسان والبيئة.

تجهيزات نادين أيوب لمسابقة ملكة جمال الكون ودورها في دعم القضية الفلسطينية

تحضر نادين أيوب جيدًا لمسابقة ملكة جمال الكون في تايلاند، مرتدية بفخر الأزياء التقليدية التي تعبر عن عمق التراث الفلسطيني، متطلعة إلى أن تستغل منصتها الدولية لنقل رسالة السلام والقوة التي تبعثها غزة رغم ما تمر به من ظروف قاسية. تؤمن بأن مشاركتها تفتح نافذة للعالم للتعرف على الواقع الفلسطيني بعيدًا عن الصور النمطية، مركزة على إظهار الشجاعة والمقاومة الحقيقية عبر تمثيلها للمرأة الفلسطينية التي لا تقبل الخضوع أو الصمت. خلال المسابقة، سيتركز ظهورها على إبراز العناصر التي تعزز مكانة فلسطين وقضيتها على الأجندة الدولية، مستثمرة كل فرص التواصل والتأثير.

• ارتداء الثوب الفلسطيني التقليدي الذي يبرز الهوية الوطنية
• التعبير عن القضية الفلسطينية من خلال الكلمات والأفعال
• حضور فعال ومؤثر في الأنشطة المصاحبة للمسابقة
• التواصل مع وسائل الإعلام لتعريفهم بقصة الشعب الفلسطيني
• إلهام الشباب الفلسطيني لتجاوز التحديات بالصمود والتفاؤل