تامر حسني وهنا الزاهد يحققان نجاحاً مفاجئاً بـ”ريستارت” وسط نقد ساخر للسوشيال ميديا — تعرف على أرقام الإيرادات اليوم

يُقدم فيلم “ريستارت” لتامر حسني وهنا الزاهد نظرة ساخرة ومبتكرة على واقع السوشيال ميديا، والتأثير القوي الذي تمارسه هذه المنصات على حياتنا اليومية، حيث أصبح الاعتماد عليها أمرًا لا مفر منه، بل وتحول إلى تحدي حقيقي في ظل الاعتماد الكبير على الإنترنت والتقنيات الرقمية.

قصة فيلم ريستارت وتأثير السوشيال ميديا على حياتنا اليومية

يُصنف فيلم “ريستارت” ضمن الكوميديا الاجتماعية التي تسلط الضوء على التأثير العميق للسوشيال ميديا على سلوك الفرد والمجتمع، وكيف تدير هذه المنصات قراراتنا وستراتيجيات تواصلنا، بل وتُثير أزمات اجتماعية قد تبدو افتراضية لكنها تنعكس على الواقع. يعرض الفيلم كيفية تحول منشور بسيط أو ضغطة زر إلى حدث يمكن أن يغير مصير شخص أو يتسبب في تفكك أسرة، وذلك ضمن سياق حياة رقمية متسارعة تفرض إيقاعًا مختلفًا ومتوترًا. من خلال طرح الفيلم، يتضح أن السوشيال ميديا لم تعد مجرد وسائل ترفيه، بل أصبحت قوة تؤثر على واقعنا بشكل مباشر ومستمر.

أداء تامر حسني وهنا الزاهد ومزيج الكوميديا مع الرسائل المجتمعية في ريستارت

يأتي فيلم “ريستارت” كتجربة تمثيلية مميزة تجمع بين النجم تامر حسني والفنانة هنا الزاهد، حيث أظهرت الكيمياء بينهما تطورًا ونضجًا مقارنةً بأعمالهما السابقة، خاصة مع العمل الأول “بحبك”. في لقاء مع برنامج “عرب وود”، أعربت هنا الزاهد عن سعادتها بالتعاون مع تامر، معتبرة أن تجربتهما في “ريستارت” مختلفة من حيث الطابع التمثيلي والفكري، إضافة إلى أسلوب الإخراج المتطور. أما النقاد فقد أثنوا على أداء تامر حسني الذي جمع بين روح الدعابة والطرح الذكي للتحديات الاجتماعية، فيما تميزت هنا الزاهد بعفويتها التي أتاحت لها الاقتراب من فئة الشباب، مما جعل الفيلم ناجحًا في مزج الترفيه برسائل مدروسة.

الإيرادات القياسية والنجاح الجماهيري لفيلم ريستارت مع انعكاس حريق سنترال رمسيس

تميز فيلم “ريستارت” بتحقيقه إيرادات مرتفعة منذ طرحه في دور العرض، محتلاً مراكز متقدمة ضمن قائمة أعلى الأفلام إيرادًا في تاريخ السينما المصرية، لاسيما خلال موسم عيد الفطر حيث تجاوزت إيراداته 50 مليون جنيه. ساهم انتشار مشاهد الفيلم التي تعكس الواقع اليومي للمستخدمين في منصات التواصل الاجتماعي في زيادة شعبيته، إذ تحولت إلى ظاهرة فيروسات على الإنترنت. المفارقة الكبرى التي أثارت ردود فعل واسعة هي تطابق سيناريو انقطاع الإنترنت في الفيلم مع الحريق الفعلي الذي شهدته سنترال رمسيس، والذي أدى إلى توقف خدمات الإنترنت والاتصالات بشكل واسع النطاق. هذا التطابق زاد من وعي الجمهور بالمخاطر الحقيقية للاعتماد المفرط على التكنولوجيا، كما عزز من قيمة الرسالة التي يحملها الفيلم حول ضرورة الاستعداد للطوارئ الرقمية وتأمين البنية التحتية الأساسية.

يُذكر أن السلطات اتخذت إجراءات فورية للحفاظ على استمرارية الإعلام، رغم صعوبات التواصل، بينما دعا الهلال الأحمر المصري الجمهور لاستخدام الخطوط الساخنة لتلقي البلاغات. أثار هذا الحدث نقاشًا واسعًا حول ضرورة تحديث وتأمين البنية التحتية الرقمية للبلاد، فضلاً عن أهمية وضع خطط طوارئ فعالة لمواجهة أي انقطاعات مستقبلية.

• ابحث عن “My Cima” أو “ماي سيما” عبر محركات البحث الشهيرة مثل جوجل أو بينج
• اختر الموقع الرسمي بين النتائج للوصول إلى المحتوى الموثوق والمتجدد
• تصفح الأفلام والمسلسلات المتنوعة بسهولة عبر واجهة المستخدم البسيطة والواضحة
• اختر بين المشاهدة عبر البث المباشر أو تحميل المحتوى لمشاهدته لاحقًا بجودة عالية
• استمتع بتجربة ممتعة ومريحة بفضل التصميم الذي يسهل التفاعل ويحافظ على جودة الصورة

يُعد موقع ماي سيما من أبرز المواقع الترفيهية التي يسهل الوصول إليها عبر الإنترنت، إذ يُمكن للمستخدمين الاستمتاع بقاعدة بيانات كبيرة من الأفلام والمسلسلات بجودة فائقة، دون تعقيدات في التصفح والاستخدام، مما جعله الوجهة الأولى لعشاق المشاهدة عبر الإنترنت.

تومي حسني علق بشكل مثير على تطابق أحداث الفيلم مع الحريق الذي وقع في سنترال رمسيس، مشيرًا إلى أن الفيلم “ريستارت” يحمل رسالة حقيقية تستدعي التحرك والاستعداد لمواجهة انقطاعات الإنترنت التي قد تُصيب البلاد في أي وقت، مؤكداً ضرورة تأمين الأسر والمستشفيات والمؤسسات الحيوية في ظل الاعتماد الكبير على الشبكة الرقمية. تصريحات تامر حسني قامت بتحفيز النقاش العام حول هشاشة البنية التحتية الرقمية، ومخاطر الاعتماد الكلي على التكنولوجيا في مختلف مناحي الحياة.