تحدثت لأول مرة.. أمل حجازي تكشف كيف يؤثر الراحة النفسية على نجاح المرأة اليوم

ارتداء أو خلع الحجاب قرار شخصي تعبر به كل امرأة عن راحتها النفسية، وهذا الأمر أكدت عليه الفنانة اللبنانية أمل حجازي التي صرحت بأن المرأة التي تشعر بالراحة النفسية تستطيع أن تنجح في مختلف مجالات حياتها، ولذلك يجب احترام خيارات كل امرأة في هذا الشأن بدون حكم مسبق.

تصريحات أمل حجازي عن الحجاب وأثر الراحة النفسية في النجاح

أثارت أمل حجازي الجدل مؤخراً بتصريحاتها التي أشارت فيها إلى أن ارتداء الحجاب يعد قراراً شخصياً لا بد أن ينبع من قناعة وراحة نفسية داخلية، مشددة على احترامها لكل المحجبات اللاتي يجدن في ذلك طمأنينة وسعادة؛ لأن المرأة التي ترتاح نفسياً تملك القدرة على النجاح وتحقيق أهدافها مهما كانت الظروف. تأتي هذه التصريحات في إطار حوارها التليفزيوني الذي سلط الضوء على تجربتها الشخصية وتأثير الحجاب على حياتها المهنية والشخصية.

خلفية خلع أمل حجازي للحجاب بعد ثماني سنوات من الالتزام

بعد فترة استمرت ثماني سنوات من ارتدائها الحجاب وظهورها به رسمياً منذ عام 2017، كشفت أمل حجازي مؤخراً عن خلعها له، وذلك من خلال ظهورها في صور جديدة على حسابها في إنستجرام حيث أطلّت بشعرها المجعد، وعبرت عن بداية مرحلة جديدة بحياتها بعبارة “Hello life”. يتزامن هذا القرار مع عام واحد فقط من تصريحات الحجازي التي أكدت خلالها على تمسكها بالحجاب وعدم نيتها التخلي عنه، مما أكد أن تغييرها جاء بعد مرحلة من التفكير العميق والتجربة الذاتية.

توضيحات أمل حجازي بعد ظهورها بدون حجاب وتأكيد قيمها ومبادئها

في فبراير 2024 ظهرت أمل حجازي في فيديو داخل مول دون ارتداء الحجاب أثناء أداء أغنيتها “زمان”، وعقب هذا الظهور، ردّت عبر تغريدة على موقع إكس لتوضح أن خلعها للحجاب لا يعني التخلي عن أخلاقها أو شرفها أو قربها من الله، مؤكدة أنها لم تتخلى عن إنسانيتها أو قيمها أو مبادئها التي تفتخر بها. كما ألمحت إلى أن دينها هو ما تحكم به حياتها، وأنها تحاول دائماً أن تلتزم بها، مشددة على أن إعلانها هذا ليس قراراً عشوائياً بل نتيجة لنضج وراحة نفسية وصلت إليها بعد فترة من الصراع الداخلي بين حب الفن والتزامها الديني.

• أمل حجازي أعلنت اعتزالها الغناء وارتداء الحجاب عام 2017 تعبيراً عن صراع داخلي بينها وبين الفن والدين
• شعرت بضرورة الهداية الكاملة والراحة النفسية رغم حبها للفن، ولذلك فضلت الابتعاد مؤقتاً
• توجهت بالشكر لكل محبي فنها، مشيرة إلى أن السعادة الداخلية التي وصلت إليها اليوم ليست كأي شعور سابق
• كانت خطوة الخلع ثمرة قناعة شخصية في يوم عرفة، معتبرة إياها نعمة من الله

خيارات أمل حجازي الحياتية الأخيرة تعكس رحلتها الطويلة بين الالتزام والمراجعة الذاتية، حيث عبرت عن مشاعرها بأمانة وواقعية، ما جعل قصتها مصدر نقاش حول مفهوم حرية المرأة، مواقفها المتناقضة سابقاً جاءت من منطلق بحثها عن السلام الداخلي، وهي الآن تؤكد أن الراحة النفسية هي مفتاح النجاح في أي قرار تتخذه المرأة، سواء بارتداء الحجاب أو بخلعه.

تتجلى قصة أمل حجازي كدليل على أهمية احترام حرية المرأة وضرورة النظر إلى الراحة النفسية كجزء لا يتجزأ من أي قرار يتعلق بالحجاب، مما يجعل نجاح المرأة ورضاها الذاتي مرتبطين ارتباطاً وثيقاً بهذا الجانب، ومستوى التقبل الذاتي هو ما يعزز قدرتها على الإبداع والفاعلية في حياتها العامة.