الإعلامية ريهام سعيد تعبر عن تمسكها بحقها القانوني في مواجهة التيك توكر المعروف بـ«كروان مشاكل»، مؤكدة أن ما صدر منه تجاوز حدود النقد ووصل إلى إهانة مباشرة لسمعتها وكرامتها الشخصية. رفضت ريهام كل المحاولات التي تحدثت عن تنازلها، مؤكدة أن هذا الموقف يمثل دفاعًا عن كرامتها وحقها في المواجهة القانونية.
تفاصيل تمسك ريهام سعيد بحقها القانوني ضد كروان مشاكل
روت ريهام سعيد تفاصيل الهجوم الذي تلقته من التيك توكر «كروان مشاكل»، موضحة أنها فوجئت بألفاظ تمس حياتها الشخصية بشكل مباشر، وهذا الأمر دفعها للرد وعدم قبول الاعتذارات التي قدمها لاحقًا. أشارت إلى أن النقد البناء مقبول لديها، لكن التجاوزات التي تمس كرامتها كامرأة وإنسانة لا تُغتفر، معتبرة أن التنازل عن القضية سيكون بمثابة التنازل عن حقها في الدفاع عن نفسها.
الاعتذار والقضية القانونية: موقف ريهام سعيد من الإهانة الموجهة
رغم ظهور «كروان مشاكل» في فيديو جديد يقدم فيه اعتذارًا علنيًا، إلا أن ريهام رفضت اعتبار ذلك كافيًا لإنهاء الأزمة، مشددة على أن الاعتذار بعد الإهانة العلنية أمام آلاف المتابعين لا يبرر تعديه، لا سيما وأن الإساءة لم تقتصر على كلامه فقط، بل شملت أيضًا وصف والده لها بألفاظ لم تؤثر فيها ولكنها زادت من إصرارها على اللجوء إلى القضاء للمحافظة على حقوقها.
اللجوء إلى القضاء وصلاة الاستخارة: خطوات ريهام سعيد في مواجهة الأزمة
في ظل تصاعد الأزمة، كشفت ريهام سعيد عن إيمانها بأهمية توازن القانون والقضاء مع القدر والدين، حيث قررت أداء صلاة الاستخارة قبل اتخاذ القرار النهائي بعدم التنازل عن حقها، مبيّنة أن العفو عند المقدرة وارد بناءً على هداية الله وحده. هذه الخطوة تعكس حرصها على اتخاذ قرار واعٍ يجمع بين الحق القانوني والبعد الروحي.
الحكم القضائي على كروان مشاكل | التفاصيل |
---|---|
مدة الحبس | سنتان |
الغرامة المالية | 100 ألف جنيه |
الكفالة لوقف التنفيذ مؤقتًا | 10 آلاف جنيه |
التهمة | سب وقذف ونشر محتوى خادش للحياء |
حكم المحكمة في أبريل الماضي كان واضحًا باعتباره رسالة حاسمة لصناع المحتوى على السوشيال ميديا الذين يتجاوزون حدود النقد إلى الإهانة المباشرة، مما يعكس جدية القانون في حماية الأفراد، خصوصًا الشخصيات العامة كالإعلامية ريهام سعيد.
ردود الفعل والدروس المستفادة من أزمة ريهام سعيد وكروان مشاكل
كانت أصداء الأزمة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين مؤيد لحق ريهام في حماية كرامتها، وبين من يرى أن الاعتذار يجب أن يكون كافيًا. ولكن الغالبية الكبيرة هجمت على التمسك بالموقف القانوني، معتبرين أن التسامح لا يجب أن يشمل الإهانة، وأن الملاحقة القانونية هي ردع لمن يحاول الإساءة بشكل متعمد.
- تؤكد الأزمة خطورة الكلمة والإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تتحول إلى دعاوى قانونية جدية
- تشدد على ضرورة التفريق بين النقد البناء والإساءة الشخصية التي لا تحتمل
- تعكس تمسك المشاهير بحقوقهم القانونية وعدم التهاون في مواجهة التجاوزات
- تظهر أهمية الجمع بين الاستناد إلى القانون والاحتكام إلى الجانب الروحي كصلاة الاستخارة
ريهام سعيد، الإعلامية التي عرفت بجرأتها وقوتها في مواجهة الأزمات، تواصل مسيرتها بعزم وإصرار، تاركة بصمة واضحة في توضيح أن الكرامة والحفاظ على الحقوق يجب أن تكونا فوق كل اعتبار، ورافضة أي تجاوز قد يمس سمعتها أو كرامتها الشخصية.
الأزمة لم تنته بعد، وقرار ريهام بشأن التنازل أو الاستمرار في رفع الدعوى ما زال يُنتظر، لكنها بلا شك وضعت خطوطًا حمراء لا يمكن لأحد تعديها، معلنة أن حقها في الدفاع عن نفسها سيبقى ثابتًا ولا تراجع عنه.
«اكتشف الآن» رابط نتيجة الشهادة الإعدادية وأسماء الأوائل بالقاهرة
«فرص جديدة» بدائل الثانوية العامة 2025 2026 بعد الشهادة الإعدادية للبنين والبنات
مشاهدون مسلسل ليلى الحلقة 40 تتفاعل مع تحول درامي ونهاية مثيرة اليوم
إعرف توقيتات قطارات القاهرة والإسكندرية (مكيف وتالجو) الجمعة 1 أغسطس 2025 وأهم التفاصيل
موعد مباراة الأهلي والزمالك في الدوري الجديد والقناة الناقلة الحصرية
«أسعار الأسمنت» الطن يسجل 4000 جنيه اليوم الخميس 29 مايو 2025 هل ستكون هذه الأسعار ثابتة؟