كيم كارداشيان تلجأ للعلاج النفسي وجلسات التنويم الإيحائي لتجاوز جروح أزمة طلاقها من كانييه ويست
تمر كيم كارداشيان بفترة صعبة من الناحية النفسية بعد انفصالها النهائي عن مغني الراب كانييه ويست، حيث تبحث بجدية عن طرق تساعدها على التعافي من جروح العلاقة التي استمرت قرابة ثماني سنوات، وتُعد جلسات العلاج النفسي وجلسات التنويم الإيحائي من أبرز الوسائل التي تعتمد عليها في رحلتها هذه.
كيف ساعد العلاج النفسي والتنويم الإيحائي في رحلة تعافي كيم كارداشيان من جروح طلاقها؟
بحسب مصادر مقربة، تلجأ كيم كارداشيان إلى العلاج النفسي بهدف التعامل مع الآثار العميقة التي خلَّفها زواجها الطويل من كانييه ويست، بعد نصح من شقيقتها كورتني التي تشجعها على الاهتمام بصحتها النفسية، ودفعتها لتجربة جلسات التنويم الإيحائي التي لديها خبرة سابقة بها من أجل معالجات قديمة. وأوضح المصدر أن كيم تستفيد كثيرًا من هذا الأسلوب في تخفيف ضغوطها النفسية، لكنها تواجه تحديات مستمرة لأن جروحها العاطفية عميقة وتتطلب وقتًا وإصرارًا للتعافي الكامل.
دور جلسات التنويم الإيحائي في معالجة صدمات كيم كارداشيان العاطفية مع كانييه ويست
تشير التفاصيل إلى أن كيم تحضر جلسات التنويم الإيحائي مرتين أسبوعيًا، وقد تتولى زيادة عدد هذه الجلسات مع تحسن حالتها النفسية، حيث ترى فيها إضافة قوية تحسن من قدرتها على مواجهة آثار الطلاق العاطفي. تتناول هذه الجلسات استرجاع الذكريات المؤلمة وتحليلها بطريقة تساعد على التحرر النفسي، ما يدعم رحلة التعافي ويرفع من جودة حياتها الشخصية والأسرية.
تجارب كيم كارداشيان مع العلاج النفسي في مواجهة تداعيات الطلاق من كانييه ويست
تحدثت كيم في برنامج “The Kardashians” عن حقيقة تجربتها مع العلاج النفسي، واعترافها بأن هدوئها الظاهر كان رد فعل نفسي ناتجًا عن توتر وقلق مستمران، وليس مجرد قوة داخلية كما كانت تعتقد سابقًا. هذا الوعي دفعها للاستمرار في استخدام كافة الوسائل المتاحة، منها الدعم النفسي وجلسات التنويم الإيحائي إلى جانب السند العائلي، بهدف إيجاد توازن واستقرار لها ولأطفالها.
يُذكر أن كيم كارداشيان تزوجت كانييه ويست عام 2014 وانفصلا رسميًا في 2022، ولهما أربعة أطفال.