تحدثت لأول مرة.. ليلى علوي تخلد ذكرى رحيل والدتها من داخل المقابر: “وجع الفراق ما زال مستمراً”

زيارة ليلى علوي للمقابر في ذكرى رحيل والدتها تعكس الألم العميق الذي لا يزال يرافقها حتى اليوم؛ إذ عبّرت عن وجع فراقها الذي لم يخف بمرور الزمن، مشيرة إلى أن ذكرى رحيل والدتها تترك أثرًا لا يُمحى في قلبها وروحها.

ذكريات ليلى علوي وتأثير رحيل والدتها في حياتها اليومية

في الذكرى الثامنة لرحيل والدتها بتاريخ 25 أغسطس 2017، شاركت ليلى علوي مشاعرها الحزينة عبر حسابها على فيسبوك، وهي تروي كيف أن الألم لم يتغير، فقد عاشت كل لحظة من ذلك الشهر تشعر بوجودها، تتفاوت بين الضحك والبكاء والدعاء، معبرة عن افتقادها الشديد لوجود والدتها بجانبها؛ فالفقدان عندها لا يبلغ نهايته، رغم مرور السنوات. هذا الحزن يعكس عمق العلاقة التي كانت تربطها بوالدتها، حيث تبين أن الفراق لا يمحو ذكريات الحب والحنان التي منحتها طوال حياتها.

دور الأم في حياة ليلى علوي وأثر التربية الصالحة عليها

أوضحت ليلى علوي أن والدتها كانت إنسانة مميزة بكل المقاييس، مؤمنة بالله، وعملت الخير باستمرار، حيث تحملت الكثير في سبيل تربية أبنائها على القيم والأخلاق السليمة. برعت والدتها في غرس المبادئ السامية والدين في نفوسهم، فقد كانت تدرسهم القرآن بنفسها لتضمن انضباطهم الديني، كما أنها شكلت لهم قدوة في الصبر والحكمة والرحمة. هذا الأساس المتين الذي زرعته الأم في حياتها، جعل ليلى تشعر بالطمأنينة تجاه مكانة والدتها في الآخرة، معتقدة أنها في مكانة عالية نظير إيمانها وأعمالها الخيرة.

الدعاء للأمهات وأهمية الامتنان لرحمة الوالدين في الذكرى السنوية

أنهت ليلى علوي منشورها بدعوة صادقة من القلب قائلة: “أرجو منكم قراءة الفاتحة والدعاء لأمي ولكل الأمهات”، مؤكدة على أن الأم تكون رمزًا للحياة الحقيقية، بل وأنها أسمى شيء في الوجود. هذا الطلب يعكس أهمية الالتزام بالذكر والدعاء للوالدين، خصوصًا الأمهات، في الذكرى السنوية للرحيل، وهو ما يعزز الروح بالسكينة ويقوي الصلة الروحية بين الأحياء والأموات. في رحلتها العاطفية هذه، أكدت ليلى أن ارتباطها بأمها مستمر رغم الفراق، وأن الدعاء لها يعبر عن تقدير وحب لا ينتهي مهما طال الزمن.

تاريخ الذكرى عدد السنوات منذ الرحيل المشاعر السائدة
25/8/2017 8 سنوات الوجع والاشتياق والاطمئنان الروحي

يبقى فقدان الأم من أصعب التجارب التي يمر بها الإنسان، ويظهر من خلال تجربة ليلى علوي كيف يمكن للحب والتقدير أن يبقيا الروح متصلة وتمنحها القوة لتخطي ألم الغياب، مع استحضار الذكريات والدعاء المستمر الذي يخفف وطأة الفقد على النفس.