تحدثت لأول مرة.. ماريا كاري تكشف رأيها الصادم في جوائز الجرامي اليوم

ماريا كارى تعبر عن رأيها الصادم في جائزة الجرامي معتبرة إياها مبالغًا في قيمتها، رغم نجاحها الباهر وترشيحها المتكرر بهذه الجوائز، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الجوائز في عالم الفن الحديث.

ماريا كارى والكلمة المفتاحية: رأي ماريا كارى الصادم في جائزة الجرامي

أوضحت ماريا كارى، صاحبة المسيرة الفنية الطويلة والتي تلقت 34 ترشيحًا في جوائز جرامي، أن جائزة الجرامي تعد مبالغًا في أهميتها، مشيرة إلى أن هذا الحكم ينطبق على الحفل نفسه وجوائزه، رغم حبها واحترامها لكل المشاركين. حيث قالت: “أعتقد أن جوائز جرامي مبالغ في تقديرها”، وهو تصريح لم يأتِ اعتباطًا بل يعبر عن وجهة نظر نابعة من خبرتها الطويلة في المجال الفني. ومن الجدير بالذكر أن ماريا حازت خمس جوائز جرامي على مدار مسيرتها، وكان أولها عام 1991، مما يمنحها حق الكلام بموضوعية حول قيمة هذه الجوائز.

التجربة الشخصية لماريا كارى خلال فعاليات جوائز الجرامي وأثرها على مكانتها

رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها ماريا كارى، إلا أن تجربتها الأخيرة عكست جانبًا مختلفًا من عالم الشهرة، فقد وجدت نفسها في موقف غير مألوف أثناء إقامتها في أحد فنادق لندن الفاخرة، حيث جذبت انتباه الضيوف شخصية أكثر نفوذًا وهي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفقًا لتقارير صحيفة The Sun البريطانية، فإن حضور زيلينسكي مع موكبه الفخم جعل ماريا تبدو في الخلفية، وهو أمر غريب عليها كونها معتادة أن تكون في مركز الاهتمام. المصدر وصف الوضع بقوله: “ماريا كاري اعتادت أن تكون رقم واحد أينما ذهبت، لكنها هذه المرة كانت حقًا في الخلفية”، وهذا يسلط الضوء على التغيرات التي قد تواجهها النجوم مهما بلغت شهرتهم.

دلالات رأي ماريا كارى والصراع على الأضواء في الجوائز الفنية الكبرى

يحمل رأي ماريا كارى الصادم في جائزة الجرامي معانٍ عميقة تتعلق بتقييم الجوائز الفنية ومدى تأثيرها الحقيقي على الفن والفنانين، حيث يشير إلى أن الجوائز قد لا تعكس دائمًا قيمة الفنان أو مساهمته، كما أن التنافس غير المرئي على الأضواء يمكن أن يجعل مكانة الفنان مهزوزة رغم إنجازاته. هذا يتضح أيضًا من تجربة ماريا الشخصية خلال وجودها مع شخصيات بارزة أخرى ذات نفوذ سياسي وعالمي، ما يعكس تقاطع الفن مع السياسة والشهرة بطرق قد تؤثر على مكانة النجوم في المناسبات الكبرى.

جدير بالذكر أن نقد ماريا للجائزة لا ينفي تأثيرها، لكنه يوضح أن التقدير قد يكون مبالغًا فيه أحيانًا، وهذا يفتح النقاش حول كيفية تقييم الأعمال الفنية وأثر المكانة الاجتماعية والسياسية في هذه التقييمات. وبهذا تتجلى أهمية رؤية الفنانين أنفسهم لما يمثلونه ولما يجب أن تمثله الجوائز في عالم متغير يتداخل فيه الفن بالسياسة والثقافة بشكل غير مسبوق.

السنة عدد الترشيحات عدد الجوائز
1991 1 1
المسيرة الكاملة 34 5