تحدث لأول مرة.. فنان مصري شهير يكشف تفاصيل حادثة الغرق التي تعرض لها اليوم

تعرض الفنان المصري شريف خيرالله لحادثة غرق كادت تودي بحياته أثناء قضاء إجازته الصيفية على أحد شواطئ الساحل الشمالي، حيث واجه موجة قوية أفقدته توازنه وسقط في الماء، لكنه نجا بأعجوبة بفضل العناية الإلهية التي كتب له بها عمرًا جديدًا.

تفاصيل حادثة الغرق التي تعرض لها شريف خيرالله وأسبابها

أكد شريف خيرالله في حديثه الخاص مع صحيفة «عكاظ» أن موجة قوية باغتته أثناء تواجده في البحر، مما أفقده السيطرة وسقط على الأرض، مشيرًا إلى أن الموقف كان خطيرًا للغاية ولم يكن قادرًا على مقاومة قوة الموجة؛ لكنه نجا بأعجوبة بفضل لطف الله ورحمته في اللحظات الحاسمة، مما يجعله يشعر وكأن القدر منح حياته فرصة ثانية. وشدد على خطورة نزول البحر هذا العام بسبب تكرار حوادث الغرق، وحذر متابعيه قائلاً: «البحر غدار والعمر لحظة وربنا كريم وكتبلي عمر جديد»، معبرًا عن أهمية الحرص والحذر أثناء التواجد على الشواطئ.

التحذير من مخاطر البحر وسط تكرار حوادث الغرق في الساحل الشمالي

بعد الحادثة التي نجا منها شريف خيرالله، لفت انتباه الجمهور إلى تصاعد حوادث الغرق في الساحل الشمالي هذا الصيف، خاصة بعد وفاة مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، الذي غرق أثناء محاولته إنقاذ نجله من الموت في البحر ذاته. وعايش كثيرون وقع هذه الحوادث كصدمة على الساحة الفنية، حيث دعا خيرالله الناس إلى توخي الحذر وعدم الاستهانة بقوة أمواج البحر، مذكرًا الجميع بأن الحياة ثمينة وأية لحظة قد تغير مصير الإنسان. وتم تداول منشور له عبر «فيسبوك» يعبر عن امتنان قلبه لنجاته قائلاً: «الحمد لله، النهاردة ربنا نجاني من الغرق، وأنا في البحر واقف على رجلي جت موجه قلبتني وكنت هروح فيها، الحمد لله من قبل ومن بعد».

تداعيات وفاة مدير التصوير تيمور تيمور ووداعه في وسط العائلة الفنية

شهدت الساحة الفنية حزنًا كبيرًا إثر وفاة مدير التصوير تيمور تيمور، الذي فارق الحياة غرقًا أثناء محاولته إنقاذ نجله على شواطئ رأس الحكمة بالساحل الشمالي، وهو الحادث الذي سلط الضوء مجددًا على خطورة السباحة في الأماكن العميقة أو غير الآمنة. وأقيم العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية بالقاهرة، بحضور شخصيات بارزة في الوسط الفني، من بينهم أحمد السقا، مروان حامد، محمد علي رزق، منة فضالي، وأسماء أخرى، كما حضر مدير التصوير أحمد المرسي ليقف بجانب نجل الراحل مستقبلًا المعزين، مما يعكس حجم المودة والاحترام الذي حظي به الراحل وسط زملائه وأصدقائه.

إن هذه الحوادث تذكر الجميع بضرورة المحافظة على السلامة وعدم التهاون في التعامل مع البحر، خاصة في ظل الظروف التي يشهدها الساحل الشمالي في موسم الصيف، حيث تضاعفت المخاطر فجأة. وعلى الرغم من محاولة شريف خيرالله تجاوز محنته، إلا أن صوته يصلح لتوعية الجميع وتحذيرهم من المخاطر المحدقة في مياه البحر الذي قد يُخادع من يستهين به أو يقلل من خطورته.