تحديات المدرب مانو بولكينج الكبيرة

خسر فريق CAHN مباراة جديدة بنتيجة 0-2 ضد هانوي، وقد كان دخولهم للمباراة في حالة من الإرهاق الجسدي والمعنوي بعد تأدية 120 دقيقة حماسية من المنافسة في إياب نهائي كأس جنوب شرق آسيا ضد بوريرام يونايتد، حيث شعر الجميع بخيبة أمل كبيرة بعد النتيجة، هذا ما قاله المدرب بولكينج بعد الخسارة، وقد أدى الإرهاق إلى تأثير سلبي على مستوى الأداء، فلم يقتصر الأمر على الاستنزاف البدني فقط، بل كان هناك أيضًا تأثير معنوي مما أثر على تركيز اللاعبين أثناء اللقاء، وقد أقيمت المباراة بعد فترة وجيزة من عودتهم من تايلاند حيث خاضوا مباراة صعبة.

أداء فريق CAHN في مواجهتهم مع هانوي

دخل فريق CAHN المباراة ضد هانوي بعد تحدٍ كبير على مدار 120 دقيقة واجهوا فيها بوريرام، ومع ذلك، لم تكن أخطاء الدفاع هي الوحيدة التي تسببت في الخسارة، إذ كانت الأخطاء التكتيكية واضحة أيضًا، فقد لعب فريق CAHN بلاعب إضافي اعتبارًا من الدقيقة 63 بعد طرد شوان مانه، ولكن هذا لم يساعدهم في تجنب تسجيل الهدف الثاني من قبل المنافسين، حيث استقبل CAHN هدفًا نتيجة لثغرة واضحة في تنظيم الدفاع، مما يعكس حالة مستمرة من ضعف التركيز في الأداء خلال المباريات السابقة.

مشاكل النظام الدفاعي لدى CAHN

يظهر نظام الدفاع في CAHN الميل إلى الضغط العالي، ولكن هذه الاستراتيجية تفشل غالبًا بسبب نقص التزامن بين اللاعبين، مما يجعل التشكيل عرضة للانفصال والتفكك، وقد اتضح ذلك في العديد من المباريات السابقة، حيث كانت الفرق الأخرى تستغل الهجمات المرتدة بشكل فعال، مما يعكس حاجة الفريق إلى تحسين العمل الجماعي ورفع مستوى الأداء البدني. وهذا يتطلب من المدرب بولكينج مراجعة تكتيكاته الدفاعية بشكل جاد تلافياً للمزيد من النقاط الضائعة.

نتائج CAHN في الدوري الفيتنامي

يواجه CAHN مشكلة كبيرة تتمثل في فقدان النقاط ضد الفرق ذات التصنيف الأدنى في الدوري، حيث تتكرر هذه الظاهرة بصفة دورية، وهذا يشير إلى خلل في الأداء، حيث يبدو أن الفرق الأضعف تعتمد على الدفاع الكثيف والاستفادة من الأخطاء، وهذا يتطلب من المدرب بولكينج تكييف أسلوب اللعب، والبحث عن حلول حقيقية لاستعادة الثقة لدى الفريق في مواجهات الدوري. وعلى الرغم من الاستثمارات الكبيرة في الفريق، إلا أن الأداء يتطلب مزيدًا من القوة والانضباط في اللقاءات القادمة لمواجهة تحديات الدوري الفيتنامي بفعالية.

استراتيجية اللعب وتأثيرها على CAHN

يتبين أن الفرق المنافسة قد عدلت استراتيجيتها لمواجهة CAHN، حيث تفضل اللعب بطرق دفاعية ومن ثم انتظار الفرصة المناسبة للانطلاق في الهجمات المضادة، وهذا يتطلب من فريق CAHN تطوير خطة لعبة فعالة للتعامل مع هذا الأسلوب، ففريق CAHN يعتمد بشكل كبير على لاعبين بارزين مثل ليوناردو وآلن، مما يجعل من السهل توقع خططهم عند تعرضهم لضغوطات، لذا يجب على المدربين إيجاد حلول مبتكرة لتعزيز الأداء الهجومي، وفتح مساحة أكبر للعب.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على CAHN تحسين استخدام اللاعبين الاحتياطيين، حيث لا يحمل البدلاء نفس مستوى الأداء المطلوب كما هو الحال مع اللاعبين الأساسيين، مما يضع عبئًا كبيرًا على الفريق للإبقاء على مستواه العالي خلال المباريات المطولة.

مع تبقي جولتين في هذا الموسم، يبدو أن فريق نام دينه قد استحوذ على ميزة كبيرة في السباق نحو البطولة، بينما يعاني CAHN من صعوبة كبيرة في المنافسة للوصول إلى القمة، رغم أن الأسماء الكبيرة موجودة في الفريق، إلا أن غياب الاستقرار التكتيكي والشجاعة في مواجهة المنافسات يمثل عائقًا أساسيًا أمامهم لتحقيق أهدافهم في الدوري الفيتنامي، وبالتالي تحتاج CAHN إلى مراجعة شاملة لأدائها لتعزيز فرصها بشكل أكبر.