
وزير الاتصالات: لا نعتمد على سنترال واحد.. وعودة الخدمات خلال 24 ساعة واحدة من التصريحات الهامة التي تبرز حرص وزارة الاتصالات على ضمان استمرارية الخدمة رغم أي أزمات تواجهها سواء كانت ناجمة عن حوادث مثل حريق سنترال رمسيس أو غيرها، حيث أكد الوزير عمرو طلعت أن هناك خطة واضحة لنقل الخدمات بين السنترالات المتعددة لتفادي الانقطاع الكامل، وهذا يظهر مدى جاهزية الوزارة ومتابعتها الدقيقة لكل ما يحدث.
تأثير حادث سنترال رمسيس على خدمات الاتصالات
حادث سنترال رمسيس شكّل اختبارًا حقيقيًا لقدرة وزارة الاتصالات على التعامل مع أزمات غير متوقعة، فبينما كان الحريق قويًا وصعب السيطرة، استطاعت فرق الحماية المدنية والإطفاء تحقيق مكاسب كبيرة في محاصرته، مع انتقال سريع من قبل الوزارة لنقل خدمات الاتصالات إلى سنترالات أخرى، الأمر الذي منع توقف الخدمات في معظم المناطق، مع وجود بعض الانقطاعات المؤقتة التي يتم إصلاحها لحظة بلحظة، مع التواصل المستمر مع المستخدمين المتضررين للتعويض وتقديم الدعم المناسب.
خطوات وزارة الاتصالات لاستعادة الخدمات بسرعة
يبين وزير الاتصالات أن سر سرعة التعافي يعود إلى تنوع البنية التحتية وعدم الاعتماد على سنترال واحد، وهو ما يجعل هناك شبكة احتياطية قوية يمكن الاعتماد عليها فور حدوث أي عطل، كما يتم حصر شامل للمشتركين المتضررين لحصر حجم المشكلة وفهم طبيعتها، ويتم تنفيذ الإجراءات وفقًا لما يلي:
- نقل حركة الاتصالات إلى السنترالات البديلة مجددًا
- صيانة الأعطال الطارئة ورفع الجاهزية لمعدات الشبكة
- التحقق من استمرارية الخدمات الحيوية دون انقطاع مثل الطوارئ والنجدة
- توفير الدعم الفني المستمر للمشتركين عبر الخطوط الساخنة
- تقييم الأضرار وتحديث البنية التحتية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث
خارطة جهود استعادة الخدمات تظهر كيف أن النقل السريع للخدمات والحفاظ على خدمات النجدة والمرافق العامة كان محور تركيز دائم، ما جعل عدداً كبيراً من المستخدمين لا يشعرون بتأثير الحادث إلا في مناطق محدودة يتم التعامل معها الآن بفعالية.
الخدمة | المدة المتوقعة للعودة | الحالة الحالية |
---|---|---|
خدمات الاتصالات العامة | خلال 24 ساعة | جارِ الاستعادة |
النجدة والمطافئ والإسعاف | مستمر العمل بدون انقطاع | منتظمة |
منظومة الخبز والمرافق العامة | خلال ساعات قليلة | قيد التحسين |
دعم المشتركين المتضررين | وفق اللوائح التنظيمية | تجري المتابعة |
تعزيز البنية التحتية والوقوف على ملابسات الحريق
يربط الوزير بين ضرورة تطوير البنية التحتية وتمكين الشبكة من مواجهة الأزمات وبين الحادث الذي وقع في سنترال رمسيس، حيث شرح في جولته التفقدية ويقف على أسباب اندلاع الحريق في صالة استضافة المشغلين، قائلًا أن هناك أنظمة إطفاء ذاتي وتأمينات كثيرة لكنها لم تمنع الحريق من الانتشار بشكل سريع، مما تحتم سرعة الاستجابة والانتقال إلى خطط الطوارئ، وهذا الحدث يعكس أهمية استمرار تحديث البنية وتقليل الاعتماد على سنترال واحد فقط، ورفع كفاءة فرق الطوارئ بالمصرية للاتصالات وجهود الحماية المدنية ورجال الإطفاء الذين استمروا في العمل لساعات طويلة وهو ما أسهم في تقليل الخسائر.
وزير الاتصالات يظهر في تصريحه حرصه الكبير على دعم أسر العاملين الذين فقدوا حياتهم في الحادث، مؤكدًا أن الدولة لن تتوانى في تقديم المساعدات اللازمة لهم، ما يعكس أبعادًا إنسانية مع إصرار على المضي قدمًا في تطوير منظومة الاتصالات لتكون أكثر أمانًا واستقرارًا في المستقبل.
«إغلاق صيد» الجمبري في البحر.. وزارة الزراعة بصنعاء تصدر قرارًا جديدًا
جينيسيس G80 الكهربائية موديل 2025 تظهر بتصميم فاخر ومزايا متطورة
«صراع العمالقة» الأهلي وبورتو من سيفاجئ الجميع في البطولة؟
تشكيل فريق البنك الأهلي لملاقاة بتروجيت في الدوري
«اكتشف الآن» رابط شهادة الميلاد الرقمية بالجزائر كيف تحمله بهاتفك؟
«حقائق مثيرة» سعر الدولار الآن في مصر وكيف يؤثر على الاقتصاد المحلي
«بين التغيرات» مناخ الصيف في مصر 2025 ماذا تتوقع؟
اكتشف حافلة الأهلي تجوب شوارع ميامي قبل مواجهة باتشوكا (فيديو)