«تحديث مهم» مصير تشيزني مع برشلونة هل سيستمر الحارس هذا الموسم

برشلونة يعلن عن مصير تشيزني بعد موسم حافل بالتحدياتوالنجاحات، حيث تم الاتفاق رسميًا مع الحارس البولندي فويتشيك تشيزني على تمديد عقده حتى 30 يونيو 2027، مواجهة مستقبلية مع العملاق الكتالوني، بعد ظهور لافت قلّص فيه الفجوة التي تركها غياب الحارس الأساسي تير شتيغن، وأثبت جدارته في المرمى.

برشلونة وترميم الدفاع: قصة تشيزني الجديدة

تصدر صفقة تمديد عقد تشيزني اهتمام مشجعي برشلونة لأنها جاءت بعد موسم غير متوقع؛ انضم الحارس بولندي الأصل إلى الفريق في 2024/25 بشكل طارئ بسبب إصابة تير شتيغن، مما وضعه في موقع اختبار أمام الفريق وجماهيره، حيث حصل على فرصة ذهبية ليُظهر إمكانياته الهائلة التي اكتسبها عبر سنوات طويلة من اللعب في أندية كبيرة مثل روما ويوفنتوس، وبهذا الشكل، أعاد برشلونة بناء جدار دفاعي قوي بوجوده.

تشيزني وأداء لا يُنسى مع برشلونة 2024/25

لعب تشيزني 30 مباراة في الموسم المنقضي مع برشلونة، محافظًا على نظافة شباكه في 14 مباراة، وهذا مؤشر قوي على أمانته في حراسة المرمى مع الفريق، واللافت أن برشلونة لم يخسر أي مباراة في الدوري الإسباني خلال أوقات وجوده تحت القائمين، وهو ما يعكس الأثر الإيجابي له على منظومة اللعب الدفاعية للفريق بقيادة هانسي فليك، إذ كانت خبرته فعلاً دعمًا قويًا لفريق شاب يفتقر للخبرة رغم طموحاته الكبيرة.

مرحلة جديدة مع برشلونة وتمديد عقد تشيزني

تمديد عقد تشيزني حتى 2027 يعكس ثقة النادي الكبيرة في خبرته وقدرته على الاستمرار في تقديم مستوى مميز يتناسب مع طموحات برشلونة المستقبلية، خاصة أن مسيرته المهنية تضمنت أكثر من 500 مباراة رسمية و83 في دوري أبطال أوروبا، مما يحول دون وجود نقص في الحسم أو الهدوء في المواقف الصعبة، وهنا تفصيل بسيط يعزز فهم أهمية هذا التمديد:

• سلم تنضمّ أوّلًا: كان تشيزني قد قرر الاعتزال صيف 2024 قبل أن تستدعيه احتياجات برشلونة للطوارئ.
• عاد للملاعب مع برشلونة وأثبت أنه ما زال قادرًا على المنافسة بجدارة.
• قدّم دعمًا نفسيًا وتقنيًا لفريق يملك عناصر شابة وطموحة لكنه يفتقر للخبرة.
• تم الاتفاق على التمديد رسميًا بين الطرفين لمنح استقرار طويل الأمد في مركز الحراسة.

باستمرار تشيزني في حراسة مرمى برشلونة، يُتوقع أن يتطور الأداء الدفاعي للفريق ويستفيد المدرب هانسي فليك من خبرة الحارس البولندي في إدارة المباريات الصعبة، مما يرسّخ فكرة أن تجارب السنوات الماضية التي مرّ بها تشيزني لها دور محوري في صناعة مستقبل أكثر استقرارًا للبلوغرانا، ومع تضافر مجهوداته مع بقيّة اللاعبين الشباب، تبدو رحلة برشلونة القادمة مليئة بالتحديات التي تتطلب من تشيزني تقديم أفضل ما لديه للحفاظ على المكانة والمنافسة على الألقاب.