تحذيرات من انخفاض درجات الحرارة في العراق بنهاية مايو

تشير توقعات الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي إلى أن العراق سيتأثر بكتلة هوائية معتدلة قادمة من أوروبا، مما سيؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، هذا الانخفاض سيكون مؤقتاً ومن المتوقع أن يبدأ تأثيره اعتباراً من يومي الأربعاء والخميس، حيث ستشهد البلاد طقساً أكثر اعتدالاً، مما يمنح سكان العراق فرصة للاسترخاء بعد حرارة الصيف القاسية، يتوقع أن تستمر هذه الحالة الجوية لبعض الوقت قبل أن تعود الحرارة المعتادة مع اقتراب نهاية الفترة.

توقعات درجات الحرارة في العراق

حسب تقرير الهيئة، ستكون درجات الحرارة خلال هذه الفترة متغيرة بشكل ملحوظ، حيث ستشهد المنطقة الوسطى درجات حرارة عظمى تتراوح بين 38 و39 درجة مئوية، بينما ستبقى مناطق الجنوب أكثر دفئاً بدرجات تتراوح بين 43 و45 درجة مئوية، كما أن درجات الحرارة في شمال البلاد ستكون معتدلة نسبياً، بين 34 و38 درجة مئوية، يعتبر هذا التغير فرصة جيدة للسكان للتمتع بجو أكثر اعتدالاً وطبيعة أكثر راحة.

وصف الظروف الجوية القادمة

من المتوقع أن تبدأ الكتلة الهوائية المعتدلة بالتأثير على الأجواء اعتباراً من يومي الأربعاء والخميس، حيث ستشهد المناطق الوسطى والشمالية انخفاضًا في درجات الحرارة، وسيكون للقطاعات الزراعية والبيئية أثر إيجابي نتيجة لهذا التغير المؤقت في المناخ، استمرارية هذا الطقس المعتدل ستعطي الناس فرصة للقيام بالأنشطة الخارجية بشكل مريح، مثل التجول في الحدائق العامة أو قضاء الوقت في الطبيعة.

التغيرات المناخية وتأثيراتها

في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي تشهدها المنطقة، يمكن أن يساعد هذا الانخفاض في درجات الحرارة على تخفيف الآثار السلبية للموجات الحارة، لذا من المهم على المواطنين متابعة النشرات الجوية الرسمية، والتأكد من اتخاذ التدابير المناسبة لحماية صحتهم وسلامتهم خلال هذه التقلبات الجوية، تقلبات المناخ التي نشهدها تعكس أهمية ان نكون واعين لهذه التغيرات والاستعداد لها بشكل مناسب.

كيفية الاستفادة من الطقس المعتدل

• ممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق خلال الصباح الباكر
• زيارة الحدائق والمناطق الطبيعية للاستمتاع بجو لطيف
• تنظيم رحلات قصيرة مع الأهل والأصدقاء لأن الأجواء معتدلة هذه الفترة
• التأكد من شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الصحة الجسدية

تقدم هذه التنبؤات فرصة مواتية للاستمتاع بجو معتدل قبل أن تعود درجات الحرارة إلى المعدلات المرتفعة المعتادة، يعد استغلال هذه الفرصة أمرًا مهمًا للتمتع بأوقات مميزة في الهواء الطلق، بينما لا ينبغي أن نغفل التأثيرات السلبية المحتملة لتغيرات الطقس على بعض الأنشطة اليومية ورزق بعض القطاعات مثل الزراعة، لذا من الجيد التحضّر لمواجهة أي تحديات قد تنشأ مع زيادة درجات الحرارة لاحقًا.