تحذير جديد من أموريم للأندية حول مصير لاعبي مانشستر يونايتد غير المرغوب فيهم

مانشستر يونايتد وأموريم: مستقبل راشفورد، غارناتشو، جاء سانشو ومالاسيا في الانتقالات الصيفية

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بأن المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، أموريم، قرر استبعاد عدة أسماء مهمة من حسابات الفريق استثمارًا للموسم المقبل، مثل ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو وأنتوني وجادون سانشو وتايرل مالاسيا، غير أن عروض الانتقالات لم تتدفق كما كان متوقعًا على هؤلاء اللاعبين ما عدا راشفورد الذي انضم إلى برشلونة؛ إذ يبدو أن أغلب الأندية تفضل الانتظار حتى القطعة الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية التي تنتهي في الأول من سبتمبر، على أمل انخفاض أسعارهم، وهو ما حذر منه أموريم بشدة.

أموريم وتحديات سوق انتقالات مانشستر يونايتد الصيفية لماركس راشفورد وغارناتشو

قبل انطلاق الموسم القادم، اتخذ أموريم قرارًا صريحًا بمقاطعة عدة لاعبين على رأسهم ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو وجادون سانشو وتايرل مالاسيا وأنتوني، مؤكدًا أن القائمة الحالية لا تضمهم بشكل رسمي، غير أن سوق الانتقالات لم يشهد ما يغير الوضع حتى الآن، حيث تنتظر الأندية مواعيد الوداع في نهاية أغسطس، معتقدة أن أسعار هؤلاء اللاعبين قد تنخفض. إلا أن أموريم شدد على أن هذه الفرضية غير صحيحة، وأن ما لم يُعرض عليه من أرقام ترضي إدارة النادي، سيعني بقاء اللاعبين مع الفريق بلا أدنى شك.

وذكرت “بي بي سي” تصريحاته التي أشار فيها إلى أن المدير التنفيذي جايسون ويلكوكس والرئيس التنفيذي عمر برادة يمتلكان أرقام تقييم دقيقة للاعبين المطلوب بيعهم، وتابع قائلاً: “إذا لم تلبّ العروض تلك القيم، فسيظل اللاعبون ضمن صفوف مانشستر يونايتد، وهذا قرار لا رجعة فيه”، موضحًا أن بعض اللاعبين يسعون للحصول على فرص أفضل ومساحات أكبر في أندية أخرى، وأكد أنه يمنح اللاعبين الوقت الكافي للتفكير واتخاذ القرار المناسب لهم.

كيف يؤثر موقف أموريم على مستقبل اللاعبين في مانشستر يونايتد بعد استبعادهم؟

مع وصول فترة الانتقالات الصيفية إلى ذروتها، أصبح مستقبل العديد من لاعبي مانشستر يونايتد على المحك، خاصة بعدما استبعد أموريم عدة نجوم من حساباته، لكن دون ظهور عروض مرضية باستثناء راشفورد، الذي انتقل بالفعل إلى نادي برشلونة. هذا الأمر يعكس تعقيدات سوق الانتقالات التي ترفض التخفيضات في الأسعار رغم الضغط من الأندية المهتمة. لكن ما يثير الاهتمام هو قدرة أموريم على انتظار ما تسفر عنه الأيام الأخيرة من العروض، وهو ما أبداه صراحة في تصريحاته حيث قال: “أتفهم أن الأندية قد تنتظر اللحظات الأخيرة، وقد يكون لدي استعداد تام لانتظار هؤلاء اللاعبين”.

يأتي القرار في ظل تبني سياسة واضحة من قبل إدارة النادي التي ترفض التخفيض في قيمة الصفقات، مما يضع اللاعبين في موقف صعب بين رغبتهم في البحث عن فرصة جديدة والطموح الاستمرار مع الفريق في حالة عدم تلقي عروض مغرية.

التخطيط الاستراتيجي لفريق مانشستر يونايتد تجاه لاعبيه المعروضين في السوق

في إطار التخطيط للموسم المقبل، يضع أموريم وإدارة مانشستر يونايتد رؤى واضحة بشأن اللاعبين المعروضين، حيث تتميز السياسة الحالية بعدم الاستعجال في البيع، وتحديد قيم مادية صارمة لا تقبل التفاوض عليها، وهو ما يؤكد تركيز النادي على المحافظة على قيمة أصوله البشرية في سوق الانتقالات.

• تحديد قيم مالية محددة من قبل المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لكل لاعب معروض
• السماح للاعبين بوقت كافٍ للتفكير والتفاوض قبل اتخاذ القرار النهائي
• إمكانية إعادة اللاعبين للفريق في حالة عدم الوصول إلى عروض مرضية

كما أن هذا الأسلوب يتيح مزيدًا من المرونة في التعامل مع السوق، ويعزز موقف النادي في المفاوضات، حتى لو تسبب ذلك في بقاء لاعبين قد يكونون غير مرغوب فيهم في مستهل الموسم.

يبقى السؤال حول مدى نجاح سياسة الانتظار والتحديد المالي مع اقتراب انتهاء سوق الانتقالات، والتي قد تحمل مفاجآت في اللحظات الأخيرة، مع استعداد أموريم لاستيعاب أي تطورات قادمة، مما يضفي مزيدًا من التشويق على مستقبل تشكيلة مانشستر يونايتد في الموسم الجديد.