تحذير عاجل من الأرصاد بسبب اضطراب البحر بين درنة وطبرق – هل أنت مستعد للموجات العاتية؟

ريح شرش نشط يؤثر على الساحل الممتد من درنة إلى طبرق، مصحوبًا باضطراب البحر الذي يشكل تحديًا لملاك السفن وصيادي الأسماك في المنطقة؛ حيث تصل سرعة الرياح إلى 25 عقدة مما يتطلب الحذر في التنقل البحري قرب هذا الساحل الحيوي.

تحليل حالة الطقس وتأثير الرياح على الساحل الممتد من درنة إلى طبرق

تشير التوقعات إلى استمرار نشاط رياح شرش على الساحل الممتد من درنة إلى طبرق، مع سرعات تتراوح بين 5 و25 عقدة؛ مما يؤدي إلى اضطراب البحر وارتفاع الموج الذي يصل أحيانًا إلى 2.50 متر. هذا الوضع يحد من استقرار البحر ويجعل من المخاطر البحرية أمرًا لا يمكن تجاهله، خصوصًا مع احتمال تساقط أمطار خفيفة في بعض المناطق مثل ساحل شحات. وتستمر درجات حرارة سطح البحر في نطاق 26 إلى 28 درجة مئوية، بينما تتفاوت الرؤية من جيدة إلى متوسطة بفعل اضطراب البحر في هذه المناطق.

حالة البحر والطقس على الساحل من رأس أجدير إلى سرت وتأثيرها على الرياح البحرية

على الجانب الغربي، يمتد الساحل من رأس أجدير حتى سرت بحالة هادئة نسبيًا؛ حيث تكون السماء صافية إلى قليلة السحب، مع رياح براني تتراوح سرعتها بين 5 و20 عقدة، تتحول غدًا إلى شلوق شرقي على بعض المناطق. ارتفاع الموج لا يتجاوز مترًا واحدًا، ما يجعل البحر هادئًا إلى خفيف الموج. كما تظل درجة حرارة سطح البحر مناسبة للأنشطة البحرية مع رؤية جيدة، مما يسهل من حركة الصيادين والقوارب الصغيرة مقارنة بالمناطق الشرقية التي تتأثر برياح شرش وارتفاع الموج.

تعليمات السلامة والتنبيهات البحرية في ظل اضطراب البحر على الساحل من درنة إلى طبرق

نظرًا للاضطراب الملحوظ في البحر المحاذي للساحل الممتد من درنة إلى طبرق، يُنصح باتباع الإرشادات التالية للحفاظ على السلامة البحرية:

• تجنب الخروج في الرحلات البحرية خلال فترات نشاط رياح شرش القوية.
• التحقق من تحديثات الأرصاد بانتظام قبل الانطلاق في البحر.
• تجهيز معدات السلامة البحرية بكاملها على السفن والقوارب.
• مراقبة حالة البحر والطقس بشكل مستمر لمواجهة أي تغييرات مفاجئة.
• تقييد النشاط البحري في المناطق التي يرتفع فيها الموج إلى أكثر من 2 متر.

تُعد هذه التحذيرات ضرورية لجميع القائمين على التنقل البحري والسياح في الساحل الشرقي لتجنب المخاطر المرتبطة باضطراب البحر بسبب نشاط رياح شرش، مع التوصية بالانتباه لأحوال الطقس وتحركات الرياح لضمان سلامة الجميع في هذه المنطقة الحيوية.