«تحركات الأهلي».. شوبير يكشف تفاصيل طلب زيادة الأجانب ومصير فتحي بالمونديال

كشف الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن خطط نادي الأهلي المستقبلية حيث تسعى الإدارة الحمراء لزيادة عدد اللاعبين الأجانب المسموح بقيدهم في الموسم المقبل، وهو الأمر الذي دفع النادي للتقدم بطلب رسمي إلى اتحاد الكرة بهذا الشأن، في ظل سعي الأهلي لتعزيز صفوفه وتحقيق إنجازات استثنائية خلال مشاركاته المحلية والدولية.

شوبير يكشف تحركات الأهلي قبل مونديال الأندية

وفقًا لما ذكره أحمد شوبير، فإن إدارة الأهلي تسعى للدخول بقوة في فترة الانتقالات القادمة من أجل دعم الفريق بعدد أكبر من اللاعبين المحترفين؛ الهدف من هذه الخطوة هو تحسين الأداء الفني وتحقيق نتائج مميزة في المنافسات القادمة، فيما صرح شوبير بأن اللاعب حمدي فتحي سيشارك فقط مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية المقرر تنظيمها بهذا العام، قبل العودة إلى فريقه القطري بعد انتهاء المسابقة. أما بالنسبة لملف حراسة المرمى، فقد أكد شوبير أن الحارس الشاب حمزة علاء سيغادر النادي مع نهاية الموسم؛ حيث يستعد الأهلي لتدعيم مركز الحراسة بالحارس الجديد “سيحا” وسط استقرار الجهاز الفني على أدوار مصطفى العش بالفريق.

طلب الأهلي لزيادة الأجانب وتأثيره على الفريق

طلب الأهلي من اتحاد الكرة زيادة عدد اللاعبين الأجانب جاء انطلاقًا من سعيه للارتقاء بالمستوى الفني وتنويع أساليب اللعب داخل الفريق، وقد برز هذا الطلب بالتزامن مع التخطيط للمنافسات الدولية القادمة، وأولها كأس العالم للأندية، حيث يهدف الفريق للاستفادة من خبرات المحترفين في تعزيز الأداء داخل الملعب، كما يُعَد توسيع قاعدة اللاعبين الأجانب فرصة لتحسين القوة التنافسية للفريق أمام الأندية الكبرى على المستويين القاري والدولي.

من جانبه، يعتبر القرار المرتقب بزيادة اللاعبين الأجانب فرصة ذهبية للأهلي لتحقيق التوازن بين اللاعبين المحليين والمواهب الخارجية، خاصة مع تطلع الفريق للمشاركة في بطولات صعبة تتطلب مستويات عالية من الكفاءة، وهذه الخطوة قد تسهم في تصدير صورة رائعة عن الكرة المصرية عالميًا.

التحديات والمباريات القادمة للنادي الأهلي

بالإضافة إلى التخطيط الفني، يستعد الفريق الأحمر لخوض مباراة مرتقبة أمام فريق سيراميكا كليوباترا في الجولة السادسة ضمن المجموعة الأولى من بطولة الدوري المصري الممتاز، هذه المباراة تأتي في سياق استعداد الفريق لمواجهات أكثر تحديدًا خلال الموسم، والتي تتطلب جاهزية قصوى من اللاعبين محليين ومحترفين، ومن المتوقع أن يستغل الأهلي هذا اللقاء لاختبار استراتيجيات جديدة ومواصلة مشاركة اللاعبين الشبان لتعزيز استعداداتهم للمستقبل.

في النهاية، تشير هذه التحركات داخل النادي الأهلي إلى رغبة الإدارة في تعزيز مكانة الفريق إقليميًا وعالميًا من خلال دعم صفوفه بلاعبين أجانب محترفين والاستفادة من خبراتهم في تحقيق المزيد من الإنجازات.