«تحركات مثيرة» إسرائيل تستهدف إيران بقائمة جديدة من الأهداف فهل تنجح

إسرائيل تستهدف النظام في إيران بقائمة أهداف موسعة تبدو وكأنها تتجاوز الحدود التقليدية للغارات الجوية التي كانت تركز في السابق على المنشآت النووية فحسب، الآن يتسع نطاق الاستهداف ليشمل قطاعات أخرى منها إنتاج الطاقة والطيران، في خطوة تصعيدية نحو مرحلة جديدة من الصراع. وتمثل هذه الغارات تحولًا ملحوظًا في الاستراتيجيات العسكرية، حيث لم تقتصر الضربات على المواقع العسكرية فحسب، بل امتدت لتشمل بنية تحتية حيوية ومواقع صناعية.

الأهداف الجديدة التي تستهدفها إسرائيل في إيران

الهجمات الأخيرة على إيران تشير إلى أن إسرائيل تستهدف نطاقًا أوسع من الأهداف، بما في ذلك منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية. وقد تأثرت مدينة طهران بالعديد من الانفجارات في الآونة الأخيرة، مما يعكس اتساع دائرة الأهداف.

• ضرب المنشآت الصناعية مثل المصانع وورش الصيانة
• استهداف الحقول ومواقع إنتاج الطاقة
• غارات على المطارات والمرافق الجوية

التبعات الاقتصادية للهجمات الإسرائيلية على إيران

الغارات الإسرائيلية لم تقتصر فقط على الأهداف العسكرية، بل امتدت لتعيق الاقتصاد الإيراني المتعثر أساسًا. ضُرِبَت منشآت الطاقة وأُلحِق الضرر بحقول الغاز، ما أدى الى تقليص الإنتاج واشتعال الحرائق، الأمر الذي أدى بدوره إلى تفاقم مشاكل الاقتصاد الإيراني المتدهور.

• إغلاق بعض المنشآت الحيوية للبنية التحتية
• تقليل إنتاج الطاقة وزيادة الضغوط الاقتصادية
• ارتفاع الخسائر البشرية والمادية

مخاطر التحول الاستراتيجي نحو الإطاحة بالنظام الإيراني

الإعلام والمحللون يشيرون إلى أن هذه التحركات الإسرائيلية ربما تكون خطوة تهدف إلى إضعاف النظام الإيراني بشكل شامل، بل وإمكانية الإطاحة به. إذ ترى إسرائيل أن استهداف النظام برمته قد يكون النهج الأنسب لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، ومع ذلك، يبقى هذا كعمل محفوف بالمخاطر الكبيرة.

إن التصعيد الذي تقوده إسرائيل فيما يبدو مصممًا ليكون له تداعيات بعيدة المدى على الوضع الداخلي في إيران، وذلك من خلال استهداف البنية الاقنصادية والعسكرية على حد سواء، ما يمكن أن يسفر عن تأثيرات كبيرة ومقلقة لجميع الأطراف المعنية بالمنطقة.