«تحرك عاجل» السفارة اليمنية في دمشق تبدأ تسوية أوضاع اليمنيين رسميًا

تعمل السفارة اليمنية في دمشق على تقديم الحلول لتسوية أوضاع اليمنيين المخالفين في سوريا وتعزيز الخدمات القنصلية المقدمة لهم، وفي لقاء جمع القائم بأعمال السفارة اليمنية، محمد بعكر، مع مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية السورية، محمد شكري، تم بحث سبل التعاون لتسهيل حركة المواطنين اليمنيين، والعمل على معالجة قضايا الإقامة وتصحيح أوضاع المخالفين جراء الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد.

السفارة اليمنية في دمشق تدعم إقامة اليمنيين

تشهد العلاقات بين السفارة اليمنية ووزارة الخارجية السورية مستوى عاليًا من التعاون لتيسير أوضاع المقيمين اليمنيين في سوريا، وقد ركزت اللقاءات الأخيرة على معالجة الغرامات الناتجة عن مخالفات الإقامة، وتوفير التسهيلات اللازمة لضمان تصحيح أوضاع المخالفين، وتشير التقارير إلى أن أبرز الفئات المستفيدة من هذه الإجراءات هم العالقون والمتضررون منذ عام 2016، مما يساعد في منحهم فرصة للاستقرار والعمل ضمن القوانين السورية المعمول بها؛ هذا التعاون يعكس حرص البلدين على تعزيز الروابط الأخوية بينهما.

إعادة افتتاح السفارة اليمنية في دمشق

بعد توقف طويل دام لسنوات، تم في 26 إبريل الماضي رفع العلم اليمني فوق السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق؛ إيذانًا باستئناف النشاط الدبلوماسي بين البلدين، وحضر المراسم السفير اليمني عبدالله الدعيس والمستشار محمد عزي بعكر، حيث عبّرت الكلمات التي ألقيت عن قيمة هذه الخطوة المهمة؛ تأتي إعادة الافتتاح في ظل تطورات سياسية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، ودعم الجالية اليمنية في سوريا، وتقديم التسهيلات اللازمة لإجراءات السفر والإقامة.

خدمات قنصلية مميزة للجالية اليمنية في سوريا

تعمل السفارة اليمنية في دمشق على تقديم مجموعة واسعة من الخدمات القنصلية الهادفة إلى تلبية احتياجات الجالية اليمنية؛ إذ تشمل هذه الخدمات إصدار وتجديد الوثائق الرسمية، معالجة قضايا الإقامة، تقديم الاستشارات القانونية، والتنسيق مع الجهات السورية لمواجهة التحديات التي يعاني منها المقيمون، ويعد تعاون وزارة الخارجية السورية مساهمة فعالة في تقديم الدعم اللازم وتخفيف العبء على اليمنيين المخالفين، كما تعكس هذه الخدمات رؤية السفارة لدور فاعل يهدف إلى بناء مجتمع يمني مستقر في سوريا.

بفضل التعاون المستمر مع السلطات السورية، تُعد السفارة اليمنية ذات أهمية كبيرة في دعم أبناء الجالية اليمنية في ظل الظروف الصعبة القائمة، مما يسهم في تأكيد العلاقات التاريخية المميزة بين البلدين وضمان استقرار أوضاع المواطنين وفق الإجراءات القانونية.