«تحفظ مفاجئ».. محمد شبانة يكشف سبب رفض خالد البلشي لوجوده في مكتب النقابة

أعلن الكاتب الصحفي محمد شبانة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، رسميًا عدم ترشحه لأي منصب داخل هيئة مكتب النقابة أو رئاسة أي من لجانها، موضحًا أن هذا القرار يأتي حرصًا على استقرار النقابة والتفرغ لخدمة المصلحة العامة للزملاء. أكد شبانة أن هدفه الأساسي هو تحقيق برنامجه الانتخابي كعضو منتخب وعضو فاعل لضمان الوصول إلى أفضل النتائج التي تفيد أعضاء النقابة ومكانتها.

عدم ترشح محمد شبانة لمناصب نقابة الصحفيين

في بيان عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، صرّح محمد شبانة أنه لن يترشح لأي منصب رسمي داخل تشكيل هيئة مكتب نقابة الصحفيين، مشيرًا إلى أن النقيب خالد البلشي أبدى ملاحظات وتحفظات عليه خلال الاجتماع الأخير استنادًا إلى حكم قضائي سابق، يؤكد شبانة أنه سجل اعتراضه وتحفظه بشكل رسمي بمحضر الجلسة مع تفاديه الدخول في أي جدال أو نقاش يمس وحدة الصف الداخلي للنقابة، فهو يعتبر المناصب ليست سوى وسيلة تكميلية للتأثير، وليس غاية لخدمة زملائه.

التزام محمد شبانة بخدمة نقابة الصحفيين

أكد شبانة استمرار التزامه بأداء مهامه كعضو منتخب بمجلس النقابة، حيث اختار التركيز على دوره في المتابعة وتحقيق برنامجه الانتخابي بعيدًا عن المناصب الرسمية. هذا الموقف يعبّر عن حرصه على العمل ضمن مجريات المجلس بشكل نزيه وصادق دون أن تتأثر النقابة بنزاعات داخلية، مشيرًا إلى أن هناك معلومات خاطئة يجرى تداولها بشأن هذا الموضوع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. شبانة أكد أنه لن يرد على الادعاءات حفاظًا على المجلس وأعضائه.

رسالة محمد شبانة للجمعية العمومية

في البيان الذي جاء في سياق هادئ ومتزن، وجّه شبانة رسالة مهمة لأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، داعيًا الجميع إلى تجاهل الشائعات التي قد تُثار حول توجهاته، وأكد أنه لم ولن يترشح لأي منصب رسمي، مشيرًا إلى أن دوره الأساسي هو المساهمة في تعزيز العمل النقابي وخدمة كرامة النقابة واستحقاقاتها. كما شدد على أهمية الاتحاد بين الزملاء ونبذ الخلافات لتحقيق الصالح العام، داعيًا كل عضو إلى التركيز على التطوير والعمل الجماعي الذي يصب في مصلحة النقابة ومكانتها الرفيعة.

بهذا الموقف، يظهر محمد شبانة نموذجًا إيجابيًا في العمل النقابي، حيث يعكس التزامه بالمصلحة العامة واحترامه لوحدة النقابة، مؤكدًا أن التقدم الحقيقي يأتي من التعاون المشترك والعمل الخلاق تحت مظلة النقابة ودون تأثير بالمصالح الشخصية. هذه المبادرة تمثل نموذجًا يحتذى به في المؤسسات المهنية.