«تحقيقات مثيرة» كريستال بالاس استبعاد الدوري الأوروبي من يويفا هل هناك فرصة للطعن؟

كريستال بالاس يطعن على قرار يويفا بعد استبعاده من الدوري الأوروبي، وهو حدث هز المشهد الكروي بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعدما أعلن النادي الإنجليزي عزمه على تقديم استئناف رسمي للمحكمة الرياضية الدولية “كاس” اعتراضًا على هذا القرار المثير للجدل، الذي قضى بإلحاق بالاس بدوري المؤتمر الأوروبي بعد اتهامات بانتهاك لوائح تعدد ملكية الأندية.

لماذا قرر يويفا استبعاد كريستال بالاس من الدوري الأوروبي؟

قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” استبعاد كريستال بالاس من الدوري الأوروبي جاء على خلفية ما اعتبره خرقًا للوائح التي تمنع تداخل ملكية أكثر من نادٍ في المسابقة نفسها، حيث يمتلك رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور حصصًا في كريستال بالاس ونيويورك جيتس، وهو ما اعتبره الاتحاد تعارضًا في المصالح وخرقًا للقواعد التنظيمية، وفرض الاتحاد مهلة حتى الأول من مارس لإثبات استقلالية الملكية، لكن النادي لم يتمكن من تقديم الوثائق أو الإثباتات اللازمة خلال تلك الفترة.
رد كريستال بالاس جاء سريعًا ليؤكد أنه ليس جزءًا من أي ملكية متعددة، وأن حصص تكستور قد بيعت لصالح وودي جونسون مالك نيويورك جيتس، مما يؤكد عدم وجود تعارض مصالح، وهذا ما يرفضه الاتحاد في الوقت الحالي، وهو ما يفتح الباب أمام نزاع قانوني قوي.

كيف يؤثر قرار الاستبعاد على كريستال بالاس وجماهيره؟

القرار المفاجئ ترك خيبة أمل كبيرة بين صفوف كريستال بالاس وأنصاره، فالفريق كان قد تأهل للدوري الأوروبي بفوزه المهم والمثير على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وهي لحظة مميزة لها أثر إيجابي على تاريخ النادي وجماهيره، لكنها تعرضت الآن لضربة قوية برفض الاتحاد الأوروبي مشاركته، وفي ظل هذا الإقصاء يبدو أن نوتنجهام فورست هو من سيحل محله في المنافسة، رغم أن يويفا لم يصدر حتى الآن تأكيدًا رسميًا بذلك، وهذه التداعيات قد تؤثر على معنويات اللاعبين وكذلك توجهات النادي المستقبلية في البطولات الأوروبية.

خطوات كريستال بالاس القادمة للطعن على قرار يويفا

يبدو أن كريستال بالاس يسير باتجاه واضح لمواجهة القرار عبر القنوات القانونية، حيث أعلن النادي عزمه تقديم استئناف رسمي للمحكمة الرياضية الدولية “كاس” للطعن في القرار، ويدعم هذا المسعى عدة عوامل منها:

• تأكيد النادي على استقلالية ملكيته بعد بيع حصص تكستور لصالح وودي جونسون.
• الجدل حول تفسير لوائح يويفا المتعلقة بتعدد ملكية الأندية والاختلاف في الآراء القانونية.
• أن النادي يشعر بوجود ظلم في عدم قبول المستندات رغم محاولته إثبات الحقائق.

كما أن هناك عوامل خارجية ساعدت في تعقيد الموقف كحالة نادي ليون الفرنسي الذي استأنف ضد هبوطه للدرجة الثانية واستعاد مكانه الأوروبي بعد تسوية مع الاتحاد، مما أتاح له البقاء في المنافسات على حساب بالاس، ما زاد من حدة التوتر والنقاش حول العدالة في تطبيق اللوائح.