«تحليل مفصل» راشفورد يعدد أسباب انهيار مانشستر يونايتد بعد فيرغسون هل السبب واضح؟

ماركوس راشفورد يوضح أسباب تراجع أداء مانشستر يونايتد بعد رحيل فيرغسون

واجه مانشستر يونايتد تراجعًا ملحوظًا في الأداء منذ رحيل السير أليكس فيرغسون عام 2013، وشرح ماركوس راشفورد، مهاجم برشلونة المعار من مانشستر يونايتد، الأسباب التي أدت إلى ذلك الانهيار الكامل في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن غياب المبادئ الواضحة ساهم في تعثر الفريق.

أسباب انهيار مانشستر يونايتد بعد رحيل فيرغسون بحسب راشفورد

خلال مقابلة مع بودكاست “Rest Is Football” مع غاري لينكير، أفصح راشفورد عن جذور المشكلة التي جعلت مانشستر يونايتد يعاني بعد فشل الاستقرار الفني والإداري، مبينًا أن الفريق كان يعتمد على منظومة متكاملة من المبادئ بداية من الفريق الأول وحتى الأكاديمية في عهد فيرغسون. قال راشفورد إن “أي فريق ناجح على المدى الطويل يتطلب وجود مبادئ واضحة، تضمن توافق المدربين واللاعبين مع تلك القيم أو تطويرها”، وأضاف أن التغير المستمر في الرؤية والنهج داخل النادي كان عاملاً رئيسياً أدى إلى فقدان مانشستر يونايتد للبوصلة، مما منع الفريق من استعادة لقب الدوري.

التشابه بين تجربة راشفورد مع مانشستر يونايتد وتجربة يورغن كلوب مع ليفربول

أشار راشفورد إلى أهمية الثبات على خطة طويلة الأمد خلال المراحل الانتقالية للفريق، مستشهداً بالتجربة الناجحة التي مر بها ليفربول تحت قيادة المدرب يورغن كلوب. وأضاف أن النادي الأحمر تعامَل مع فترة انتقالية محددة ومخطط لها، حيث تمسكوا بالمدرب رغم عدم تحقيق انتصارات مبكرة، مما أتاح لهم بناء فريق قوي قادر على منافسة الأندية الكبرى باستمرار، وهو ما لم يحدث مع مانشستر يونايتد الذي لجأ إلى تغيير المدربين والأفكار بشكل متكرر دون خطة واضحة.

تحديات راشفورد الشخصية بين مانشستر يونايتد وبرشلونة

عانى ماركوس راشفورد من فترات صعبة في مانشستر يونايتد قبل انتقاله، حيث واجه استبعادًا من تشكيلة الفريق تحت قيادة المدرب روبن أموريم، الذي انتقده واتهمه بعدم الاجتهاد في التدريبات، ما دفع اللاعب للبحث عن فرص جديدة مع أستون فيلا في يناير الماضي ثم الانتقال إلى برشلونة على سبيل الإعارة مع وجود بند شراء يمتد حتى نهاية الموسم. ويعتبر هذا التغيير خطوة لإعادة بناء مسيرته التي شهدت تسجيل 138 هدفًا في 426 مباراة مع مانشستر يونايتد، لكن رغم هذا، يبقى المهاجم الإنجليزي يشهد على تراجع أداء فريقه السابق بشعور مؤلم سواء كلاعب أو كمشجع.