«تحولات جذرية» الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية على بضائع أمريكية بـ21 مليار يورو

إيطاليا: الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض رسوم جمركية على بضائع أمريكية بـ21 مليار يورو تمثل خطوة جديدة في النزاع التجاري المتصاعد بين الجانبين، حيث أعربت إيطاليا عن استعداد الاتحاد الأوروبي لاستخدام هذه الرسوم كوسيلة ضغط للتوصل لاتفاق عادل، ويأتي هذا الإعلان في ظل توترات متواصلة وتهديدات متبادلة بين واشنطن وبروكسل، مما يزيد من المخاوف حول مستقبل العلاقات الاقتصادية بينهما.

كيف يؤثر قرار إيطاليا والاتحاد الأوروبي على التجارة مع الولايات المتحدة؟

قرار إيطاليا والاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية على منتجات أمريكية بقيمة 21 مليار يورو يهدف إلى الرد على الرسوم الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس ترامب، وتشمل هذه الرسوم مجموعة واسعة من السلع التي تستوردها بلدان الاتحاد من السوق الأمريكية وسوف تؤدي هذه الإجراءات إلى زيادة تكلفة البضائع الأمريكية، مما يدفع المستهلكين إلى البحث عن بدائل محلية أو من دول أخرى، ومن المتوقع أن يدخل النزاع مرحلة أكثر تعقيدًا إذا لم يتم التوصل إلى حلول تفاوضية، وقد يشهد القطاع الصناعي خاصة في إيطاليا وأجزاء أخرى من أوروبا تضخمًا في التكاليف وتأخيرًا في سلاسل الإمداد المتبادلة.

ماذا قال أنطونيو تايانى عن موقف إيطاليا من الرسوم الجمركية؟

أنطونيو تايانى، نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية، أعرب عن أن الاتحاد الأوروبي أعد قائمة بالرسوم الجمركية التي قد تصل قيمتها إلى 21 مليار يورو على بضائع أمريكية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ليست الهدف الأساسي ولكنها خيار استراتيجي في حال فشل المفاوضات، كما أشار إلى أن الرسوم تلحق الضرر بالجميع وأنه ما يزال هناك أمل بإحراز تقدم خلال المحادثات، وأوضح تايانى أن الحزمة الأولى قد تليها مجموعة جديدة من الرسوم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يعالج القضايا التجارية العالقة، مما يعكس رغبة واضحة في حماية مصالح الدول الأوروبية وخصوصًا إيطاليا التي تشكل جزءًا حيويًا من الاقتصاد الأوروبي.

كيفية تأثر الاقتصاد الإيطالي والاتحاد الأوروبي بفرض الرسوم الجمركية؟

فرض الاتحاد الأوروبي لرسوم جمركية على سلع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو يمثل تحديًا كبيرًا للاقتصاد الإيطالي وأعضاء الاتحاد، حيث يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ في حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، وزيادة في تكلفة الإنتاج نظرًا لاعتماد كثير من الصناعات على المكونات الأمريكية، كما أن الشركات الإيطالية والأوروبية قد تواجه ارتفاعًا في أسعار المواد الخام والسلع الوسيطة، مما ينعكس على الأسعار النهائية للمستهلكين، وتستعد بعض القطاعات لاتخاذ خطوات لتعديل سلاسل التوريد لتجنب الآثار السلبية المحتملة، ويتطلع العديد من الخبراء إلى إمكانات إيجاد حلول وسطى تحفظ مصالح جميع الأطراف وتمنع التصعيد التجاري.

• إعداد قائمة السلع المستهدفة بوضوح لتسهيل تطبيق الرسوم.
• تحديد الفئات الأساسية التي ستتأثر لتخفيف الضرر على المستهلكين.
• الاستمرار في المفاوضات لتقليل فرص التصعيد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
• تقييم التأثير الاقتصادي أسبوعيًا لاتخاذ إجراءات تصحيحية سريعة.
• تشجيع الصناعات المحلية على تعزيز الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد بسبب الرسوم.