«تحولات حاسمة» تفعيل الخطتين ب وج بعد حريق سنترال رمسيس يشرح التفاصيل كاملة

تفاصيل تفعيل الخطتين “ب” و”ج” بعد حريق سنترال رمسيس

تفاصيل تفعيل الخطتين “ب” و”ج” بعد حريق سنترال رمسيس أثارت اهتمام الجميع وخاصة في ظل التأثير الواضح على خدمات الاتصالات الرقمية. مع بداية الحادث، حرصت الوزارة على تفعيل خطة الطوارئ التي ترتكز على تحويل جزء من الخدمات إلى مراكز بديلة لضمان استمرارية الاتصال، ما يدل على أهمية تجهيزات الوزارة لمثل هذه الأزمات التي قد تطرأ فجأة دون سابق إنذار

كيف ساهمت خطة “ب” في التخفيف من آثار الحريق على خدمات الاتصالات؟

خطة “ب” كانت البداية التي اعتمدت عليها الحكومة لتفادي انقطاع كبير في خدمات الاتصالات عقب الحريق الذي شب في سنترال رمسيس، حيث جرى تحويل جزء من خدمات الصوت ونقل البيانات إلى سنترالات بديلة قادرة على تحمل الضغط. رغم ذلك، أظهرت الظروف أن الأمر أكبر من مجرد تحويل جزئي، مما أدى إلى تطبيق الخطة “ج” التي تضمنت تحويلاً شاملاً للخدمات الرقمية بعيدًا عن السنترال المتضرر. هذا التنسيق بين الخطتين “ب” و”ج” يعكس مدى مرونة واستعداد البنية التحتية لمواجهة الكوارث التي قد تتعرض لها الشبكة في مصر

استرداد خدمات الاتصالات بعد أزمة سنترال رمسيس

تفاصيل تفعيل الخطتين “ب” و”ج” بعد حريق سنترال رمسيس تظهر نتائج إيجابية في سرعة استعادة خدمات الاتصالات التي لطالما تعتبر شريان الحياة الرقمية للأفراد والشركات، حيث تم استعادة خدمات الصوت وآليات السداد الإلكتروني والمحافظ الرقمية في وقت قياسي. التحديات التي واجهت فريق العمل تمثلت في إعادة تشغيل خطوط لخمسين ألف مشترك في نطاق رمسيس، مع تقدم ملحوظ بإعادة تشغيل أكثر من نصفها بالفعل، بينما يجري العمل المكثف على الإنترنت الثابت في الشركات المتضررة لضمان عودة الاستقرار بشكل كامل

• خطة “ب”: تحويل جزئي للخدمات إلى سنترالات بديلة لضمان استمرارية الصوت والبيانات
• خطة “ج”: تحويل كامل للخدمات الرقمية بعد التأكد من عدم إمكانية الاعتماد على السنترال الأساسي
• تحديث البنية التحتية لضمان توزيع الضغط على الشبكة بشكل متوازن
• توفير دعم فني سريع لضمان استعادة الخدمات للمشتركين المتأثرين بأسرع وقت ممكن