«تخفيض كبير» تنسيق القبول بالثانوية العامة 2024 في الجيزة يصبح 220 درجة كيف يؤثر على الطلاب؟

خفض الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام للعام الدراسي 2025/2026 أصبح خطوة هامة بعد أن قرر المهندس عادل النجار محافظ الجيزة تعديل درجات القبول لتيسير الالتحاق بمراحل التعليم الثانوية المختلفة. إذ تم تخفيض الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام من 225 درجة إلى 220 درجة بطريقة تراعي احتياجات الطلاب وأولياء الأمور.

تفاصيل خفض الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام وأثره على المدارس

قرر محافظ الجيزة خفض الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام للعام الدراسي 2025/2026 ليصل إلى 220 درجة بدلاً من 225 درجة السابقة، وذلك بعد دراسة مستفيضة أجرتها مديرية التربية والتعليم بالجيزة، برئاسة الأستاذ سعيد عطية مدير المديرية. تأتي هذه الخطوة استجابة لرغبات أولياء الأمور الراغبين في تخفيف شروط القبول، مع الحرص على عدم التأثير سلباً على جودة التعليم أو زيادة كثافات الفصول التي قد تعيق سير العملية التعليمية.

تحديد درجات القبول في فصول الخدمات والثانوي العام الخاص والمنازل 2025/2026

بالإضافة إلى تعديل الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام، تقرر قبول الطلاب في فصول الخدمات بحد أدنى 190 درجة، بينما حدد قبول الثانوي العام الخاص (عربي) والمنازل بدرجة لا تقل عن 140 درجة. وهذا القرار جاء ليشمل مختلف الفئات الطلابية ويحفظ التنوع في فرص التعليم، مما يضمن لكل طالب فرصة الالتحاق بما يناسب مستواه الدراسي وطموحاته.

الدوافع والتخطيط وراء خفض الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام

شهدت مديرية التربية والتعليم بمدينة الجيزة تحليلاً دقيقاً لأعداد الطلاب ومعدلات نجاحهم بهدف ضبط الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام بما يتناسب مع قدرة المدارس على تقديم تعليم عالي الجودة. جاء هذا التحليل من أجل تقليل الضغط على أولياء الأمور الذين طالما طالبوا بتخفيف شروط القبول من جهة، ومن جهة أخرى للحفاظ على انتظام العملية التعليمية وعدم زيادة أعداد الطلاب بالفصول الدراسية بشكل يؤدي إلى تراجع المستوى التعليمي.

نوع المرحلة التعليمية الحد الأدنى للقبول بالدرجات
الثانوي العام 220 درجة
فصول الخدمات 190 درجة
الثانوي العام الخاص (عربي) والمنازل 140 درجة

توضح هذه الخطوات كيف تؤثر قرارات تعديل الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام على تنظيم التعليم في الجيزة، وتحقق التوازن بين طلبات الطلاب وحاجات المدارس في نفس الوقت، مما يسهم في تأسيس بيئة تعليمية أكثر مرونة وتناسباً مع الواقع الحالي.