تراجع الأسهم السعودية في ختام جلسة الأحد بضغط من «أكوا باور»

تراجعت الأسهم السعودية في يوم الأحد، في أول جلسات الأسبوع، حيث تأثرت البورصة بتراجع جميع القطاعات، مما جعل المستثمرين يتجهون نحو الحذر. تراجع مؤشرات السوق الرئيسية بشكل ملحوظ، مما أدى إلى انخفاض كبير في الأداء العام والقدرة التنافسية للأسهم، مما يتطلب دراسة دقيقة لهذه التحركات في السوق.

أداء الأسهم الرئيسية في البورصة السعودية

سجل مؤشر السوق الرئيسية (تاسي) اليوم الأحد تراجعاً بنسبة 1.69% ليصل إلى مستوى 10999.78 نقطة، مما يعكس الضغط الذي شهدته السوق؛ حيث سجلت القيمة الإجمالية للتداول 3.441 مليار ريال، وبلغ حجم التداول 144.133 مليون سهم. يعد هذا الأداء الهام في السوق مؤشراً قوياً على اتجاه المستثمرين نحو الانسحاب وتوجيه اهتمامهم لفرص استثمارية أخرى.

تراجع القطاعات المختلفة في السوق السعودي

تراجعت جميع القطاعات في جلسة البورصة السعودية اليوم الأحد؛ حيث سجل قطاع المرافق العامة أكبر تراجع في الأداء بنسبة 6.13%، تلاه مؤشر المنتجات المنزلية والشخصية بنسبة 3.74%، وكذلك مؤشر تداول الطروحات الأولية الذي تراجع بنسبة 2.39%. هذا التراجع العام يلقي بظلاله على ثقة المستثمرين ويشير إلى تغييرات مهمة في أولوياتهم الاستثمارية.

الأسهم الأكثر ارتفاعاً في السوق السعودية

رغم التراجعات العامة، ظهرت بعض الأسهم التي حققت مكاسب واضحة، مثل سهم أنابيب السعودية الذي ارتفع بنسبة 4.79%، بالإضافة إلى سهم رؤوم والذي سجل زيادة قدرها 4.35%، ومن الأسهم الأخرى التي سجلت ارتفاعات هي سهم التصنيع بزيادة 3.43% وسهم مبكو بنسبة 1.91%، ما يشير إلى وجود بعض الفرص في السوق رغم الظروف السلبية السائدة.

الأسهم الأكثر انخفاضاً في السوق السعودية

من جهة أخرى، كانت هناك أسهم تراجعت بشكل كبير، وبالأخص سهم أكوا باور الذي سجل انخفاضاً حاداً بنسبة 7.79%، تلاه سهم ساكو المتراجع بنسبة 4.39%. كما شهد سهم اللجين انخفاضاً بنسبة 4.38% وسهم صادرات بنسبة 4.33%، مما يدل على أن بعض الشركات تواجه تحديات مالية قد تؤثر على مستقبلها في السوق. هذه التحركات قد تؤثر في النهاية على معنويات المستثمرين وتوجهاتهم الاستثمارية.

التحليل الفني لأداء الأسهم في البورصة السعودية

سيطر اللون الأحمر على أداء معظم الأسهم في البورصة السعودية، وكان من أبرزها سهم أرامكو الذي تراجع بنسبة 0.60%، وبترو رابغ الذي انخفض بنسبة 2.18%، إضافةً إلى الحفر العربية ومعادن والأسلاك، مما يلفت الانتباه إلى ضرورة متابعة تحركات الأسعار واتخاذ القرارات المالية بحذر. قد يشجع هذا الوضع بعض المستثمرين على البحث عن استثمارات أكثر استقراراً وسط الظروف المتغيرة.