تراجع جديد اليوم.. أسعار الأرز الشعير والأبيض الأحد 17 أغسطس 2025 في الأسواق

الأرز في مصر يشهد استقرارًا ملحوظًا في الأسعار مع بداية موسم الحصاد، خصوصًا بالنسبة للأرز الشعير والأرز الأبيض، حيث تتزامن حركة السوق المحلية مع بدء الحصاد في المحافظات المنتجة. تعد مصر من أكبر المستهلكين للأرز، وهو ما يستدعي زراعة مساحات شاسعة تجاوزت المليون فدان هذا العام لتلبية الطلب المتزايد وضمان استقرار الأسعار والسوق بشكل عام.

تحديثات أسعار الأرز الشعير في السوق المصري وأساليب الزراعة

أسعار الأرز الشعير تشكل جزءًا أساسيًا من حركة السوق المصري للأرز، حيث سجل طن الأرز الشعير عريض الحبة سعرًا يتراوح بين 17,500 و17,700 جنيهًا، ويتميز هذا النوع بحجمه الكبير وجودته التي تناسب احتياجات المستهلكين بالإضافة إلى شعبيته الواسعة. أما الأرز الشعير رفيع الحبة، فيتراوح سعر الطن بين 16,800 و17,700 جنيهًا، ويُفضّل في الريف لما يمتاز به من سهولة في الطهي واستخدامه في مختلف الأطباق الشعبية. يعتبر الاستقرار في أسعار الأرز الشعير مؤشرًا إيجابيًا يعكس توافر المحصول والحصاد المبكر، مما يساعد على تلبية الاحتياجات المحلية دون وجود تقلبات سعرية حادة تؤثر على المستهلك.

مؤشرات أسعار الأرز الأبيض البلدي وطرق توزيع الطلب بين الأصناف

تبلغ أسعار الأرز الأبيض البلدي، خاصة العدس عريض الحبة بنسبة كسر 3%، ما بين 27,000 و29,000 جنيه للطن، وهو يُفضّل للاستخدام المنزلي والمطاعم نظرًا لجودته العالية وكسر بنسبة منخفضة، مما يضمن حبوبًا سليمة وطعماً مميزًا. في المقابل، يحافظ الأرز الأبيض البلدي رفيع الحبة بنسبة كسر 5% على استقراره عند سعر بين 25,000 و26,000 جنيه للطن، ويتميز بانتشار في بعض المناطق التي تعطي أولوية لهذا النوع بسبب طعمه المميز وسهولة الطهي. تؤثر جودة الأرز ودرجة الكسر بشكل كبير على الأسعار وحجم الطلب بين الأصناف، فتفضيلات المستهلكات ترتبط بعوامل مثل حجم الحبة ومعدل الكسر والمذاق، وهو ما يحدد توزيع الأحجام والكميات في الأسواق المختلفة.

أسعار الأرز السائب وتحديات زراعة الأرز التقليدية في مصر

شهدت أسعار الأرز السائب في مصر تفاوتًا يعكس الأنواع واختلاف حجم الحبة، حيث تراوحت أسعار كيلو الأرز الشعير الرفيع ما بين 16 و18 جنيهًا، والأرز الشعير العريض بين 17.5 و18 جنيهًا، في حين وصل سعر كيلو الأرز الأبيض الرفيع من 25 إلى 26 جنيهًا، والأرز الأبيض العريض بين 27 و29 جنيهًا. تواجه زراعة الأرز في مصر تحديات مائية متزايدة دعت وزارة الزراعة إلى تقنين الزراعة التقليدية أو حظرها في بعض المناطق، لتقليل استهلاك المياه الذي يعد مرتفعًا جدًا. من البدائل الواعدة التي تبرز في هذا السياق هو أرز “تيماسيك”، الذي يتميز بتحمله للحرارة العالية، وقدرته على مقاومة الجفاف، إضافة إلى إنتاجيته المرتفعة وسرعة نضجه، ما يسمح بزراعة دورتين أو أكثر موسمياً. كما يتكيف “تيماسيك” مع التغيرات المناخية بفضل مقاومته للملوحة، ما يجعله ملائمًا للتربة المصرية التي تتأثر بهذه العوامل.

• تحمل درجات الحرارة المرتفعة فوق قدرة الأصناف التقليدية، ما يجعله مناسبًا للأجواء الصيفية.
• مقاومة الجفاف ونقص المياه، لتعزيز استمرارية الزراعة في ظروف شح الموارد.
• إنتاجية تفوق المحاصيل التقليدية، مما يضمن عائدًا اقتصاديًا أعلى.
• نضج سريع يسمح بزراعة أكثر من دورة خلال الموسم الزراعي الواحد.
• توافق مع التغيرات المناخية ومقاومة للملوحة والحرارة.

في سياق تعزيز الأمن الغذائي، أعلنت وزارة الموارد المائية والري تخصيص مساحات للزراعة خلال الموسم الجديد تبلغ 724,200 فدان، بالإضافة إلى 350,000 فدان مخصصة للأصناف التجريبية الموفرة للمياه والمتحملة للملوحة العالية. تُمثل هذه الخطوات توجهًا مهمًا لتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية في ظل تزايد الطلب على الأرز والحاجة إلى تقنيات زراعية مستدامة تلبي التحديات البيئية.