«تراجع لافت» الذهب ينخفض إلى 3202 دولار للأونصة مع تحسن شهية المخاطرة

«تراجع لافت» الذهب ينخفض إلى 3202 دولار للأونصة مع تحسن شهية المخاطرة
«تراجع لافت» الذهب ينخفض إلى 3202 دولار للأونصة مع تحسن شهية المخاطرة

تشهد أسعار الذهب تذبذبًا ملحوظًا مع تغير الأوضاع الاقتصادية والجغرافية، حيث سجلت الأسعار تراجعًا ملموسًا إلى 3202 دولار للأونصة خلال الأسبوع الماضي، ويُعزى ذلك إلى تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين وتراجع القلق المرتبط بالتوترات الجيوسياسية، كما ساهمت عوامل إضافية مثل صعود مؤشر الدولار والقرارات الأمريكية والصينية الاقتصادية في تغيير توجيه الأسواق نحو أنماط استثمارية أخرى.

الذهب يتراجع بسبب تحسن معنويات السوق

جاء انخفاض أسعار الذهب ملحوظاً بنسبة 4.5% في ختام الأسبوع الماضي بالتزامن مع ارتفاع معنويات المستثمرين بتأثير من تعليق التعريفات الجمركية جزئيًا بين الولايات المتحدة والصين لمدة تسعين يومًا، ويُلاحظ أن هذا القرار ساهم بشكل كبير في تهدئة الأوضاع التجارية العالمية، حيث أدى إلى جذب المستثمرين نحو الأسهم والسندات ذات العوائد المربحة بدلاً من الاستثمار في الذهب الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا في فترات الأزمات المالية.
وفقًا لتقرير شركة “دار السبائك” الكويتية، فإن ارتفاع مؤشر الدولار إلى 101 نقطة كان عاملاً جوهرياً في تعزيز التوقعات بانخفاض محتمل لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وبفضل هذا الارتفاع، شهدت الأسواق تحولاً في الحركة الاستثمارية نحو الأصول ذات العوائد الأكثر جاذبية، مما أثر على الطلب العالمي على المعدن الأصفر.

أثر الاستقرار الجيوسياسي على المعدن الأصفر

لعب الاستقرار النسبي في الأوضاع الجيوسياسية دوراً مهماً في تقليص الدعم الذي طالما حصل عليه الذهب باعتباره أداة استثمارية آمنة، حيث أشار تقرير “دار السبائك” إلى تراجع التوترات بين الهند وباكستان، وكذلك تباطؤ المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا، مما دفع باتجاه تقليص مستويات المخاوف العالمية، وعلى الرغم من ذلك، شهدت أسعار الذهب بعض الانتعاش البسيط بعد إعلان وكالة “موديز” خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، مما أضاف بعض الضغوط على الأسواق.

العنوان القيمة
سعر الذهب للأونصة 3202 دولار
سعر الذهب عيار 24 32 ديناراً كويتياً
سعر الفضة للكيلوغرام 370 ديناراً كويتياً

تفاصيل الأسعار في السوق المحلي

في السوق المحلي، شهدت أسعار المعدن الأصفر تراجعاً ملحوظاً حيث بلغ سعر عيار 24 حوالي 32 ديناراً كويتياً للغرام الواحد، بينما استقر سعر عيار 22 عند 29.33 ديناراً، أما الفضة فقد استقرت أسعارها عند 370 ديناراً كويتياً للكيلوغرام، ويُلاحظ أن تلك التغيرات تعكس تأثراً مباشراً بالتطورات العالمية في الأسواق المالية والجيوسياسية.
بشكل عام، يتأثر مستقبل أسعار الذهب بعدة عوامل منها سياسات البنوك المركزية حول العالم، وحالة الأسواق العالمية إذ يبقى المعدن الأصفر تحت الضغط ما لم تظهر تطورات جديدة تدفع المستثمرين للعودة إليه كملاذ آمن في خضم أي أزمات اقتصادية عالمية، مما يجعله مركز الاهتمام رغم التحديات.