«تراجع مذهل» سعر الذهب ينخفض 500 ألف دونج ليكسر حاجز 123 مليون

تتذبذب أسعار الذهب بشكل ملحوظ، حيث شهد السوق المحلي انخفاضًا حادًا في الأسعار خلال جلسة تداول 7 مايو. تراجعت أسعار سبائك الذهب SJC بما يعادل 500 ألف دونج في الاتجاهين، بينما انخفضت أسعار خواتم الذهب بنفس القيمة. يتزامن ذلك مع تراجع أسعار الذهب العالمية بنحو 50 دولارًا للأونصة، مما زاد الفجوة السعرية بين السوق المحلي والعالمي.

انخفاض أسعار الذهب المحلية وتأثيرها على السوق

في الأسواق المحلية، تتجه أسعار الذهب نحو الهبوط حيث بلغ سعر سبائك الذهب SJC ما بين 120.2 و122.2 مليون دونج للشراء والبيع على التوالي. كذلك، تم خفض أسعار الخواتم الذهبية التقليدية إلى 115.5-118 مليون دونج، مما يعكس تداعيات التغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية. وتشير البيانات إلى أن الأسواق المحلية تسجل انخفاضًا في الأسعار بالرغم من زيادة الطلب عالميًا على الذهب كملاذ آمن للاستثمار.

أسباب انخفاض أسعار الذهب في الأسواق العالمية

شهدت الأسواق العالمية انخفاضًا مباغتًا في أسعار الذهب بعد الإعلان عن المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث يتوقع أن تؤدي المفاوضات إلى تحسين العلاقات التجارية بين القوتين العظميين. وقد ساهمت تقلبات السياسات التجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية، في ترجيح كفة التراجع في أسعار الذهب. على الرغم من الاضطرابات، يعتبر الطلب العالمي على الذهب قوياً بسبب الاتجاه المتزايد للاستثمار في صناديق الذهب المتداولة في البورصات، ما يدفع الأسواق لإعادة التوازن بين العرض والطلب.

أسعار الصرف وتأثيرها على أسعار الذهب

تسهم تقلبات أسعار الصرف أيضًا في تقلب أسعار الذهب في الأسواق المحلية. أعلن البنك المركزي عن انخفاض سعر الصرف المركزي إلى 24,930 دونج لكل دولار أمريكي، مما انعكس على أسعار التداول في البنوك التجارية، حيث تم تسجيل الدولار عند أسعار تتراوح بين 25,740-26,130 دونج. أما في السوق السوداء، فقد سجل الدولار مستويات أقل بقليل مع انخفاض إضافي، مما يؤثر بصورة مباشرة وغير مباشرة على أسعار الذهب المحلية.

فيما يخص الاتجاهات الاستثمارية، فقد شهدت صناديق الاستثمار المتداولة بالذهب ازدهارًا ملحوظًا منذ عام 2016، مع زيادة التدفقات المالية القادمة من آسيا خلال الربع الأول من العام الحالي. ومع أن السوق العالمية ما زالت تحتفظ بمساحات للنمو، فإنها لم تصل بعد إلى مستويات الذروة التي سجلتها في عام 2020. يبدو أن استقرار أسعار الذهب يعتمد بشكل متزايد على توازن القوى بين العرض والطلب، سواء محليًا أو عالميًا.