
شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، مما أثار تساؤلات حول مستقبل هذا المعدن النفيس، حيث جاء هذا التراجع بعد انتهاء المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة بنتائج إيجابية عززت شهية المستثمرين نحو الاستثمارات عالية المخاطر بدلًا من أصول الملاذ الآمن كالذهب، وقد أدى ذلك إلى تحوّل الأسواق بشكل كبير نحو الأصول ذات العائد المرتفع.
أسباب انخفاض أسعار الذهب
تراجعت أسعار الذهب نتيجة انتهاء المحادثات التجارية بين الصين وأمريكا بدرجات عالية من التفاؤل، حيث أُعلن عن تحقيق اتفاق جديد يهدف إلى تقليل العجز التجاري الأمريكي مع وجود توافق بين الجانب الصيني والأمريكي لتنشيط الحوارات الاقتصادية المستقبلية، انعكس هذا التحسن في العلاقات التجارية على قرارات المستثمرين الذين ابتعدوا عن الاستثمار في الذهب كملاذ آمن وركزوا بدلاً من ذلك على الأصول المالية ذات المخاطر، إضافة إلى أن قرار مجلس الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير زاد من ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي.
أسعار الذهب في المعاملات الفورية انخفضت بنسبة 1.4% لتسجل 3277.57 دولاراً للأونصة، كما هبطت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 1.8% لتصل إلى 3281.40 دولاراً، وكان لذلك تأثير واضح على الأسواق المالية العالمية التي شهدت إعادة توزيع للاستثمارات بناءً على هذه التطورات.
تأثير الناتج عن المحادثات التجارية
النتائج الإيجابية للمحادثات التجارية بين أقوى اقتصادين عالميين ساعدت في تهدئة المخاوف التي سادت الأسواق في الأسابيع الماضية نتيجة لزيادة التوترات التجارية، إذ أشار مسؤولون إلى أن هذه المحادثات أسفرت عن إجماع مشترك في جوانب تجارية عديدة، كما ساهمت في تعزيز الثقة في النظام الاقتصادي العالمي، وشمل التوافق إطلاق منتدى اقتصادي جديد للمناقشات المستقبلية، مما يعكس نية الطرفين في تحسين العلاقات الاقتصادية، ومع ذلك، تظل الأسواق في ترقب لأي تطورات جديدة قد تؤثر على استقرار الأسعار.
على صعيد آخر، حققت المعادن النفيسة الأخرى تغيرات متفاوتة، حيث استقرت الفضة عند 32.70 دولاراً للأونصة، بينما شهد البلاتين والبلاديوم ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.3% و0.4% على التوالي، مما يعكس التنوع في أداء المعادن المختلفة تأثرًا بعوامل العرض والطلب.
ما زال الذهب يمثل قيمة تحوطية
على الرغم من التراجع الأخير، يبقى الذهب واحدًا من أهم الأصول المستخدمة كملاذ آمن، خاصة في ظل التوترات الاقتصادية أو معدلات الفائدة المنخفضة التي تمنح هذا المعدن أهمية خاصة، ويتميز بأنه أصل مستدام في مواجهة التضخم أو التقلبات السياسية المفاجئة، يظل الذهب محط أنظار المستثمرين حول العالم الذين يبحثون دائمًا عن استثمارات أكثر استقرارًا وسط ظروف اقتصادية متغيرة.
يشير المحللون إلى أن أي تحوّل مستقبلي في العلاقات التجارية أو قرارات الفائدة قد يساهم بشكل كبير في إعادة الزخم إلى أسعار الذهب، مما يجعل التوقعات بشأن مستقبله تظل مرهونة بالسياسات العالمية.
العنوان | القيمة |
---|---|
الذهب (المعاملات الفورية) | 3277.57 دولاراً |
العقود الآجلة للذهب | 3281.40 دولاراً |
الفضة | 32.70 دولاراً |
البلاتين | 998.04 دولاراً |
البلاديوم | 979.73 دولاراً |
«مواجهات نارية» تاريخ لقاءات الاتحاد والشباب في الدوري السعودي يكشف الأسرار
«التشكيل المتوقع» للزمالك أمام سيراميكا كليوباترا.. منسي يقود الهجوم بشراسة
«توصيات جديدة» لجنة الاستئناف توصي بتعديل اللوائح بعد أزمة مباراة القمة
«الزمالك» يتأهل لنصف نهائي بطولة الكؤوس الأفريقية لكرة اليد بمواجهة قوية
منحة المرأة الماكثة في البيت 2025: سجلي الآن واغتنمي الفرصة الفريدة
«زلزال» و«تصعيد» يهزان مصر والعالم في 22 مايو 2025 وسط تقلبات اقتصادية
«ارتفاع قياسي».. سبائك الفضة تنافس الذهب بعد قفزة أسعار المعدن الأصفر
ترتيب مجموعة مصر في أمم أفريقيا للشباب بعد مستواها الفرعوني المميز