ترامب يوجه انتقادات حادة لباول: كيف يؤثر تقاعسه على الاقتصاد الأمريكي؟

واصل دونالد ترامب انتقاده اللاذع لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب تثبيت أسعار الفائدة عند 4.5% للمرة الخامسة على التوالي، معبرًا عن استيائه من القرار الذي يراه سببًا في أضرار اقتصادية جسيمة تدفعها الولايات المتحدة.

هجوم ترامب الحاد على جيروم باول وتأثيره على الاقتصاد الأمريكي

وصف ترامب جيروم باول بأنه دائم التأخر في اتخاذ القرارات، مشيرًا إلى أنه غاضب ومتحيز سياسيًا بشكل لا يليق بمنصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، وأن قراراته تكلف البلاد تريليونات الدولارات. وأضاف أن باول كان جزءًا من “أكبر إخفاق في تجديد البنى التحتية” في تاريخ الولايات المتحدة، مستبعدًا قدرته على إدارة الملف الاقتصادي بشكل ناجح، ومشيرًا إلى أن العبء الاقتصادي يقع على عاتق الشعب الأمريكي.

ما تدفعه الولايات المتحدة بعد تثبيت أسعار الفائدة عند 4.5%

طالب ترامب مرة أخرى بإجراء تخفيض فوري في أسعار الفائدة، مستندًا إلى بيانات أظهرت نموًا اقتصاديًا أقوى من المتوقع خلال الربع الثاني من العام. تأتي هذه الدعوة وسط انقسام حاد بين الاقتصاديين حول السياسة النقدية في البلاد، حيث يشير البعض إلى أن الفيدرالي قد يستمر في رفع أو إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة تمتد لكبح التضخم المتباطئ. وأوضح باول في مؤتمر صحفي أنّ البنك المركزي سيتريث في تعديل الفائدة لانتظار تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة على الأسواق.

توضيحات جيروم باول حول تأثير الرسوم الجمركية وأسعار الفائدة

أشار جيروم باول إلى أن الرسوم الجمركية بدأت تؤثر على أسعار بعض السلع، لكن الأثر الكلي على التضخم والاقتصاد لا يزال غير واضح حتى الآن. وأكد أن السيناريو المرجح هو أن هذه التأثيرات ستكون مؤقتة، مع احتمال أن تظهر تغييرات تضخمية أكثر استدامة، وهو أمر يحظى باهتمام كبير من جانب الاحتياطي الفيدرالي. كما أكد باول أن أهم أولويات البنك المركزي تكمن في الحفاظ على استقرار توقعات التضخم لمنع أي ارتفاع مؤقت في الأسعار من أن يتحول إلى اتجاه تضخمي دائم.

القرار التأثير المتوقع
تثبيت سعر الفائدة عند 4.5% كبح التضخم مع تباطؤ النمو الاقتصادي
الرسوم الجمركية المفروضة ارتفاع مؤقت في أسعار السلع، تأثير غير مؤكد على التضخم
دعوة ترامب لتخفيض الفائدة تهدف لتحفيز النمو الاقتصادي بناءً على بيانات إيجابية