تركيا تفقد أكبر معمرة بوفاة هودي كوركان عن 131 عاماً – تعرف على قصتها الاستثنائية

شهدت تركيا رحيل أكبر معمرة في البلاد، هودي كوركان، التي توفيت عن عمر ناهز 131 سنة، ما يجعلها واحدة من أطول الأشخاص عمرًا عالميًا؛ حيث نُشرت الأنباء على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع المحلية. توفيت هودي كوركان في ولاية أورفا التركية بعد حياة امتدت لأكثر من قرن، حيث عاشت تفاصيل تاريخية واجتماعية هامة مع المحافظة على نمط حياة ريفي بسيط حتى آخر أيامها.

قصة حياة هودي كوركان وأسباب شهرتها كأكبر معمرة في تركيا

وُلدت هودي كوركان في الأول من يوليو عام 1894، لتصبح شاهدة على تحولات ضخمة في مشهد تركيا السياسي والاجتماعي، بداية من العهد العثماني إلى قيام الجمهورية الحديثة؛ وقد احتفظت بأسلوب حياة متواضع في الريف طوال هذه المدة الطويلة. صارت هودي رمزًا للصبر والقوة، وتمتعت بصحة جيدة نسبياً حتى فجر وفاتها بعد عمر مديد بلغ 131 عامًا، حيث ذكر الجميع أن سبب الوفاة كان بسبب الشيخوخة الطبيعية دون معاناة أمراض مزمنة.

التفاعل الاجتماعي وإعلان وفاة هودي كوركان الأكبر عمرًا في تركيا

جاءت أنباء وفاة المعمرة هودي كوركان على مشارف نهاية يوليو 2025، لتنتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث شارك كثير من المستخدمين مشاعر الحزن والاحترام تجاه هذه السيدة التي كان لها مكانة خاصة في المجتمع التركي. تصدر الخبر بعد تأكيد وسائل إعلام تركية وأصدرت نصوصًا ورد فيها: “Türkiye’nin en yaşlı kadını Hodi Gürkan, 131 yaşında hayatını kaybetti”، مع ترقب واسع لمراسم دفنها في مسقط رأسها.

تفاصيل مراسم الدفن وأهمية العائلة في حياة هودي كوركان

تم تشييع جنازة هودي كوركان في مقبرة حي بينكلي الريفي ضمن قضاء فيران شهير، وسط حضور عائلي واسع يتكون من سبعة أبناء و١١٠ أحفاد وحفيدة واحدة. لعبت العائلة دورًا مهمًا في دعمها والحفاظ على تراثها، حيث كانت عائلتها تعكس صورة التضامن والاحترام للأجيال الأكبر سنًا في الريف التركي. هذا الرقم الكبير في عدد الأحفاد يُظهر عمق جذور حياة المعمرة، التي أوصلت تاريخًا ثريًا من الخبرات والنضالات عبر الزمن.