تساؤلات حول طلبات غوارديولا وتشافي لتولي تدريب المنتخب الهندي.. ما التفاصيل؟

تأكيد اتحاد كرة القدم الهندي على بطلان رسائل البريد الإلكتروني المزيفة من غوارديولا وتشافي أثار جدلاً واسعًا خلال الأيام الماضية. تصاعدت التكهنات بعد تقارير صحفية تحدثت عن اهتمام تشافي بخلافة المدرب المستقيل، إلا أن الاتحاد نفى صحة هذه الرسائل الرسمية التي تم تداولها، مؤكدًا عدم صحة ما نسب إلى الثنائي الإسباني.

الاتحاد الهندي لكرة القدم ينفي صحة رسائل غوارديولا وتشافي الإلكترونية المزيفة

أكد الاتحاد الهندي لكرة القدم تلقيه رسائل إلكترونية تحمل طلبات من المدربين الإسبانيين بيب غوارديولا وتشافي هيرنانديز، إلا أنه لم يتمكن من التحقق من صحتها، لتتأكد لاحقًا أنها غير صحيحة ومزيفة بالكامل، وهذا ما ورد في البيان الرسمي الصادر عن الاتحاد يوم السبت؛ حيث قال: “تلقى الاتحاد الهندي لكرة القدم بريداً إلكترونياً يتضمن طلبات من غوارديولا وتشافي، لكن لم يتسن التأكد من صحة هذه الطلبات، ليتبين بعدها أنها مزيفة.” هذه الخطوة جاءت لتبديد الإشاعات التي انتشرت عقب تصريحات مسؤول في الاتحاد الهندي، مما ساهم في إرباك الوضع حول التعيين المنتظر للمدير الفني الجديد.

التقارير الصحفية وتأثيرها على مسيرة اختيار المدير الفني للمنتخب الهندي

في بداية الأسبوع، تداولت وسائل إعلام هندية وإسبانية تصريحات من المدير التقني للاتحاد الهندي لكرة القدم، سوبراتا بول، أقر فيها باهتمام تشافي بالمنصب على الرغم من نفي الاتحاد الرسمي لاحقًا تأكيد هذه المعلومات. تزامن ذلك مع استقالة المدرب الكتالوني مانولو ماركيز، الذي ترك منصبه ليتفرغ لتدريب نادي إف سي جوا. هذا التطور فتح باب التقديم لوظيفة المدير الفني للمنتخب الوطني، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة حوالي 170 طلباً، وهو ما يعكس حجم الاهتمام الكبير بالمنصب في الساحة الكروية الهندية.

• تقديم الاتحاد الهندي فرصة مفتوحة للمدربين
• استقالة مدرب المنتخب السابق في ظروف مهنية
• انتشار إشاعات عن اهتمام المدربين الإسبان بالمنصب

موقف تشافي وغوارديولا تجاه تدريب المنتخب الهندي في الوقت الحالي

رغم ظهور اسمي غوارديولا وتشافي في رسائل إلكترونية مزيفة، يبدو أن تشافي غير مرتبط بأي تدريب لفريق منذ رحيله عن قيادة برشلونة في مايو 2024؛ ما يجعل من شائعات اهتمامه بتدريب المنتخب الهندي أمراً غامضًا، خصوصًا مع تأكيد الاتحاد الهندي بطلان هذه الرسائل. أما بيب غوارديولا فلا يزال مرتبطًا بعقد مع نادي مانشستر سيتي يمتد إلى يونيو 2027، مما يصعب عليه خوض تجربة جديدة في الهند في الوقت الراهن. الجدير ذكره أن هذه المعطيات تعطي دلالة واضحة على أن الاتحاد الهندي يتعامل بحذر مع هذه الملفات ويحتاج إلى تحقيقات دقيقة قبل اتخاذ أي قرار حاسم.

يتضح من تسلسل الأحداث أن الاتحاد الهندي لكرة القدم يحاول تصفية الخلافات والشائعات التي قد تعرقل عملية اختيار المدير الفني الجديد، ويركز على فتح الباب أمام الكوادر المرشحة بشكل رسمي وموثوق، في مسعى للوصول إلى الخيار الأنسب لتطوير المنتخب الوطني، خالية من الأخبار الملفقة والتكهنات التي لا أساس لها.