«تساؤل مثير» تكلفة التخلص من جيسوس تثير الجدل بين الجماهير

كم كلف التخلص من جيسوس؟ هذا التساؤل أثاره الإعلامي محمد الدويش مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد قرار نادي الهلال بالانفصال عن المدرب البرتغالي جورجي جيسوس بسبب النتائج المخيبة للفريق الأول لكرة القدم، وقد أشار الدويش من خلال تغريدة نشرها على صفحته بموقع إكس إلى تكلفة هذا القرار ومدى تأثيره المالي على خزينة النادي، وتطرق أيضًا إلى النقاش حول طبيعة العلاقة بين الأندية الكبرى ومدربيها خاصة في إطار التجارب غير الناجحة.

كم كلف التخلص من جيسوس؟

أثار التخلص من المدرب البرتغالي جورجي جيسوس وتساؤل الإعلامي محمد الدويش عن التكاليف المالية المفروضة على الهلال للحصول على بديل خطوة أثارت اهتمام الجماهير، أفاد الدويش أن القرارات الناتجة عن فسخ العقود تتفاوت من نادٍ لآخر حيث ذكر تفاصيل تخص نادي النصر وظروفه مع المدرب الحالي بيولي، حيث أشار إلى أن النصر يجد صعوبة في فسخ عقد المدرب نتيجة لعدم وجود شرط جزائي أو خيار فني بديل، بل يُجبر النادي على تحمل مسؤولية لاعب أو مدرب لم يختاره، مما يعكس التباين بين القرارات الإدارية بين الأندية.

لماذا أنهى الهلال علاقته بجورجي جيسوس؟

جاء قرار الهلال بإنهاء عقد جورجي جيسوس بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال على كل من المستويين المحلي والقاري، حيث كان يقود الفريق في توقيت حاسم من الموسم، إلا أن نتائج المباريات لم تكن مرضية بالنسبة للإدارة والجماهير، وكان القرار واضحًا بالسعي وراء مدرب جديد يمكنه تقديم فلسفة وأسلوب يتماشى مع طموحات النادي الذي يعد من الأندية العريقة والمنافسة بقوة دائمًا.

ما الأسباب وراء المطالبة بإقالة بيولي في النصر؟

بينما سار الهلال في قرار فسخ العقد مع جيسوس، تشهد أروقة نادي النصر ارتفاعًا في الأصوات المنادية بإقالة المدرب الحالي ستيفانو بيولي، وهذه المطالبة جاءت بسبب الأداء غير المرضي للفريق سواء على المستوى المحلي أو القاري، حيث يرى البعض أن النظام الحالي لا يناسب طموحات النصر، بالإضافة إلى تقارير تشير إلى رفض نجم الفريق كريم بنزيما لمدربه الحالي ما أثار جدلاً بين اللاعبين وأبرز التحديات التي تواجه النصر في الفترة الحالية.

جورجي جيسوس وسياسة فسخ العقود في الأندية السعودية

النصر وجيسوس: ماذا نتعلم من قرارات الإدارة؟

تسلط قضية جورجي جيسوس وبيولي الضوء على سياسات الأندية الرياضية حين تتعامل مع الكوادر الفنية، حيث تُظهر القرارات الإدارية تضاربًا في الإستراتيجيات بين الاستجابة السريعة للأداء الضعيف والالتزام الطويل الأمد تجاه اللاعبين والمدربين، كما أن الانتقالات المفاجئة قد تؤدي إلى تحمل أعباء مالية إضافية على خزينة الأندية ما يجعل المحاسبة ضرورة عند تفويض القرارات ورسم السياسات المستقبلية.