تساقط أمطار غزيرة يُرطب 7 مناطق بالمغرب خلال يوم واحد.. تعرف على كمية الأمطار في تارودانت

شهدت أقاليم مختلفة من المملكة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية تساقطات مطرية متفاوتة الشدة، ما يعزز التوقعات حول تحسن الموارد المائية، لا سيما في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية التي تميز مناخها بالجفاف في معظم الأوقات. وسجل إقليم تارودانت أعلى كمية أمطار في منطقة أسايس بواقع 39 ملم، تلتها ورزازات بـ19 ملم، بينما توزعت باقي الأمطار بكميات متفاوته على مناطق أخرى.

تحليل توزيع التساقطات المطرية في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية

تُظهر هذه التساقطات المطرية المتفاوتة مدى تغير المناخ المحلي في جنوب المملكة، إذ كان التركيز الأكبر مسجلًا في تارودانت، خاصةً بمنطقة أسايس، حيث بلغت كمية الأمطار 39 ملم؛ مما يوضح وجود ظاهرة جوية متفرقة ترتبط بالسحب الرعدية الموسمية. أما ورزازات، فقد شهدت هطولًا بمعدل 19 ملم، تلتها زاكورة ومريرت بأمطار معتدلة. تعكس هذه البيانات تأثير العوامل الطقسية المحلية على توزيع الأمطار، إذ تعاني بعض المناطق الجافة من تساقطات أقل نسبياً.

المنطقة كمية الأمطار (ملم)
تارودانت (أسايس) 39
ورزازات 19
زاكورة 14
مريرت 13
كلميمة 4
أوكايمدن 3
زاكورة (تسجيل آخر) 2

أهمية التساقطات المطرية وتأثيرها على الموارد المائية والتربة

تلعب الأمطار التي هطلت خلال هذه الفترة دورًا حيويًا في تغذية الفرشاة المائية المحلية، التي تمثل مخزونًا أساسياً للمياه الجوفية في المناطق الجنوبية الجافة؛ وهو ما ينعكس إيجابًا على تحسين رطوبة التربة، الأمر الذي يسهم في تخفيف آثار موجات الحر المتكررة التي تشهدها المملكة. كما تعمل هذه الأمطار على تلطيف الأجواء المتعبة بفعل الجفاف ورفع معدلات الرطوبة، مما يساعد على تنشيط الدورة البيئية بشكل مؤقت.

القراءات الأولية والتفسيرات المناخية لتفاوت التساقطات المطرية في جنوب المملكة

يشير التركيز الملاحظ للأمطار في جنوب البلاد إلى دينامية مناخية غير معتادة في الوقت الراهن من السنة، حيث يمكن أن تكون مرتبطة بشكل كبير بالعوامل الموسمية المؤقتة للسحب الرعدية. يعكس التفاوت الكبير بين كميات الأمطار الطابع الموضعى، الذي يظل مُهيمنًا في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، وهو ما يتطلب متابعة ورصدًا دائمين لتوقع تأثير هذه الظواهر على الموارد المائية والزراعية المستقبلية.

  • تجدد الفرص في تغذية المياه الجوفية المحلية.
  • تحسين خصوبة واحتفاظ التربة بالرطوبة.
  • تخفيف حدّة موجات الحر المتكررة مؤقتًا.
  • تأثير انتعاشي مباشر على المناخ المحلي والبيئة.