«تشغيل قريب».. كل ما تريد معرفته عن مشروع الأتوبيس الترددي BRT الجديد

«تشغيل قريب».. كل ما تريد معرفته عن مشروع الأتوبيس الترددي BRT الجديد
«تشغيل قريب».. كل ما تريد معرفته عن مشروع الأتوبيس الترددي BRT الجديد

مشروع الأتوبيس الترددي BRT يعتبر من أبرز مشروعات النقل في مصر حيث يهدف إلى تحسين منظومة النقل الجماعي في القاهرة الكبرى بشكل جذري، يتميز هذا المشروع بقدرته على تقديم وسيلة نقل حديثة وصديقة للبيئة تعمل بكفاءة عالية لتقليل الازدحام المروري، ويعد الطريق الدائري المحور الرئيسي لهذا المشروع المتقدم، ما يجعله متكاملاً مع باقي خطوط النقل الكبرى.

محطات الأتوبيس الترددي BRT

يتكون مشروع الأتوبيس الترددي BRT من عدد محدد من المحطات يتم توزيعها بعناية على مراحل المشروع لضمان سهولة الوصول وتقديم خدمة متميزة للركاب، فالمرحلة الأولى تضم 14 محطة تبدأ من أكاديمية الشرطة وصولاً إلى طريق الإسكندرية الزراعي، وتشمل محطات مركزية مثل عدلي منصور التي تتكامل مع شبكات النقل الأخرى، أما المرحلة الثانية فتتضمن 21 محطة بين منطقة المشير طنطاوي وطريق الفيوم، بينما تمتد المرحلة الثالثة على 13 محطة تربط طريق الإسكندرية الزراعي مع طريق الإسكندرية الصحراوي.

أهمية محطة عدلي منصور في مشروع الأتوبيس الترددي

محطة عدلي منصور تُعد من أبرز المحطات في المرحلة الأولى لمشروع الأتوبيس الترددي BRT وذلك لأنها محطة مركزية تجمع بين مختلف وسائل النقل، بما في ذلك مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف والحافلات العادية، تقع هذه المحطة بالقرب من مناطق حيوية كجسر السويس والعبور مما يجعلها نقطة انطلاق مهمة للمسافرين، وتوفر خدمات متعددة تتكامل مع باقي خطوط النقل لتسهم في تسهيل التنقل وتقليل وقت الرحلات اليومية.

مميزات ومواصفات تقنية لمشروع BRT

يمتاز الأتوبيس الترددي بالعديد من الخصائص التقنية التي تجعل منه خيارًا مثاليًا لنقل الأفراد، فهو يعتمد على التشغيل بواسطة أتوبيسات كهربائية تتميز بأنها صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، كما أن الأتوبيسات مكيفة الهواء وتوفر سعة استيعابية تعادل 5 ميكروباصات بحمولة تصل إلى 66 راكبًا، بالإضافة لذلك فإن زمن التقاطر بين الأتوبيسات لا يتجاوز 3 دقائق والذي يقل إلى دقيقة ونصف خلال أوقات الذروة مما يضمن تنقلًا سريعًا وكفاءة تشغيل عالية.

وتنفيذ هذا المشروع بأيد مصرية محلية يأتي ضمن رؤية الدولة لتعزيز الصناعة الوطنية وفق توجيهات القيادة السياسية، حيث تم تصنيع كامل الأتوبيسات داخل مصر مما يدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، هذا المشروع لا يسهم فقط في تحسين خدمات النقل بل يقلل من الازدحام المروري ويحد من الانبعاثات الكربونية، مما يجعله صديقًا للبيئة ومتكاملاً مع شبكة النقل الحديثة.

أخيرًا يعد مشروع الأتوبيس الترددي خطوة نحو مستقبل أفضل للنقل العام في القاهرة الكبرى، حيث سيوفر بديلاً مريحًا ومنخفض التكلفة مع خدمات متطورة تحترم البيئة وتحقق الاستدامة، ما يجعل هذه الخدمة المنتظرة ذات دور جوهري للغاية في تحسين جودة الحياة لسكان القاهرة وضواحيها.